أخبار الأردنتقارير التاجمقابلات التاج

الشبول يتحدث عن الإستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي

التاج الإخباري – عدي صافي

أجرى وزير الإتصال الحكومي فيصل الشبول مقابلةً صحفيةً موسعةً مع "التاج" حول التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي، من الناحية الإقتصادية والمهنية، عدا عن ظروف العاملين في المهنة وخريجي الصحافة والإعلام ومستقبل الالصحف الورقية وغيرها.

الوضع الاقتصادي للمؤسسات الاعلامية

-معاليك، تعتمد المؤسسات الإعلامية بشكل كبير على سوق الإعلانات لتأمين تكاليفها، ما هي خطط الحكومة في هذا الملف؟ 

"فيما يتعلق بملف الوضع الإقتصادي وسوق الإعلانات للمؤسسات الإعلامية، هنالك ثلاثة أبعاد أو عوامل، الأول، ما هو مطلوب من وسائل الإعلام نفسها، بحيث أن هنالك مؤسسات اعلامية كبرى في الغرب ولا سيما أوروبا بدأت تحجب برامجها الجماهيرية عن منصات التواصل، فالبتالي غدا المطلوب من وسائل الإعلام أن تقرر شكل العلاقة بينها وبين وسائل التواصل؛ لكي تحافظ على حصتها من السوق الإعلاني، حسب الشبول". 

وحول العامل الثاني قال إنَّه يتعلق بسوق الإعلان نفسه، فالمعلنون ووكلائهم مطلوب منهم تخصيص الحصة الأكبر من اعلاناتهم لوسائل الإعلام المحلية وخصوصاً عندما يوجه الإعلان إلى السوق المحلي. 

في حين أن العامل الثالث فهو العامل التشريعي، ومن هنا فإن الحكومة وفق الشبول توجهت إلى الإستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع شركات وسائل التواصل الإجتماعي، بشكلٍ جماعي وبقوة تفاوضية كبرى (١٧٠ مليون مشترك عربي على الإنترنت)؛ لإستعادة الغائب الإعلاني عن وسائل الإعلام مثلما فعلت دول كثيرة في هذا العالم خلال السنوات الـ٦ الأخيرة. 

وقال الشبول إن وزراء الإعلام العرب سيعقدون اجتماعات الدورة الـ٥٣ في ٢٠/٢١ من الشهر المقبل في الرباط، حيث سيكون المشروع على جدول أعمال الدورة، علماً أنَّ المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أقر هذا التوجه خلال اجتماعه في الكويت شهر آذار الماضي. 

وأوضح أنَّ جزءاً أساسياً من هذه الإستراتيجية في حال اقرارها ترتكز على تشكيل فريق عربي للتفاوض مع شركات مواقع التواصل الإجتماعي حيال عدة قضايا من بينها ملف الإعلانات. 

وحول تأثير الأوضاع الإقتصادية الصعبة على مخرجات العمل، أكد الشبول أنَّ الأوضاع الإقتصادية عندما تضغط تؤدي إلى عديد من الإشكالات منها تأهيل وتدريب الصحفيين بشكل مستمر،معتبراً أن تلك الأوضاع ستؤدي بالضرورة إلى تخفيض الأوضاع الإقتصادية للصحفيين الذين من حقهم الحصول على دخل كافِ من هذه المهنة. 

وبين أن التسابق على نشر المعلومات بلا تدقيق أو ظاهرة نسخ الأخبار من الممكن أن تؤدي إلى تعميم أخبار غير دقيقة مثلما حصل في عدة شائعات في الآونة الأخيرة، كان بعضها مختلقاً بشكلٍ كامل ولا أساس له.

لقراءة المقابلة كاملةً عبر الرابط التالي: https://altaj.news/jordannews/261230

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى