مقالات

شكراً للناس السيئة في حياتنا

التاج الإخباري – أعترف أنني في مسيرتي الحافلة قد مررت بالكثير من المحبيين والداعمين، والذين كان لهم أطيب الأثر في قلبي وفي حياتي.

ولكنني قد مررت بالسيئين كثيرا أيضاً!، وكانوا هم من أكبر دوافع وأسباب نجاحي.
نعم لقد كان سوؤهم هو السبب في جعلي أشحذ الهمة لأتخطى المرحلة التي يجاوروني فيها بدرجاتٍ أصعد بها للأعلى…تاركةً لهم ذاك القاع الذي ناحروني به لا لشئٍ سوى ضريبة يدفعها كل متميزٍ في مكانٍ؛ ممن لا يحسنون المنافسة بشرف.

أعترف أنني قد بكيت مراراً وتكراراً من أذاهم الذي كانوا يبادرون براءة وجودي وعفوية محبتي لمن حولي به دون أدنى سبب،…دون أدنى إساءة لهم بحضورهم أو غيابهم…كل ما جنيته هو حبي لعملي وإمتلاكي للكثير من المهارات التي حباني بها الله لأكونَ على ما أنا عليه.

واليوم أنا أقف ها هنا ومن منبر القوي القادر وليس الضعيف المغلوب على أمره..لأقول لكم :-
“شكرا لكم من كل قلبي، شكرا على ما بادرتموني به من سوءٍ دون ذنب مني أو خطيئه،..فلولاكم ولولا ما فعلتم لما اجتهدت أكثر وأكثر لأكون على ما أنا عليه الآن.

وأنتم فلتتخطوهم للأعلى ولتنتقموا من المسيئين بنجاحكم ،وأنا أعلم يقيناً أنكم بعدَ حينٍ ستقفون كما أقف لتوجهوا للكون رسالة مضمونها:”(شكرا للناس السيئة في حياتنا)”

كتابة – رانيا أبوعليان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى