محافظ الزرقاء.. “كفّيت ووفّيت يا أبو سند.. وبيّضت وجوهنا أمام سيدنا”

التاج الإخباري – خاص
لا نعلم حقيقة كيف نثمّن ونقدّر ونحيط بإنجازات محافظ الزرقاء الدكتور حسن الجبور بكل المسؤوليات التي يتولاها بكل اقتدار وجدارة، المسؤول الحقيقي الذي يغرس حبه في ثرى وطنه في كل خطوة يقدمها لأبناء مدينة الزرقاء بفطرة، ابن الوطن المنتمي بكل جوارحه نحو العمل طويلاً وحثيثاً وبكل إخلاص وتفاني لأجل مدينته ووطنه.
الجبور تشهد له طرقات وأرصفة ومنازل الزرقاء بأنه المسؤول الذي لم تغب عنه أي شاردة وواردة، بما تجود به روحه إلا ليقدمها في سبيل أبناء المدينة، برحابة صدره وسعة خلقه وقلبه الذي تجسّد بتعامله مع المواطنين وقربه الكبير منهم، بما يملكه من ثقافة واتزان وحكمة في الوصول إلى الحلول في سبيل أي عون لهم وبما يصب في مصلحتهم جميعاً دون أي استثناء.
وهاقد شاهدنا مؤخراً كيف كان إشرافه المدبر وجهده الكبير في صنع مهرجان فخم في كل بقاع المحافظة، يليق باستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لتتزيّن شوارع المحافظة وميادينها بالورود والأعلام الأردنية، التي رفرفت ابتهاجاً وفرحاً بهذه المناسبة، ونصبت الخيام وبيوت الشعر، كما صُفَّت الجمال والنوق من أجل نحرها بالتزامن مع مرور الموكب السامي، في ظلّ احتفالية كبرى وعرس ضخم واستقبال شعبي مهيب.
وسعى الجبور على تنظيم جاد للفعاليات الرسمية والشعبية والثقافية والحزبية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني، في محافظة الزرقاء لإتاحة الفرصة لهم للتعبير بما تجود بها أنفسهم بالترحيب الحار بجلالة الملك وولي عهده، من خلال اليافطات التي ملأت جوانب الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى صور جلالته وولي عهده، بعمل متقن يدلّ على تحضيرات طويلة وعمل دؤوب وجهود كبيرة في إخراجها بصورة تشعل الفرح والبهجة الحقيقية في قلوب المواطنين وهم يستقبلون قائدهم، فكان الجبور عمله من الميدان ومن قلب المدينة يضع البرامج والخطط التي تحيط بهذه الفرحة بأجواء من الأمان والحفاظ على أمن المواطنين، مما يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لابن الوطن الذي “بيّض وجوهنا ” على الدوام في مسؤوليته عن المدينة المليونية، كجنديّ أمين يحرس أمنها وينتقي أفضل هيئة لاطلالتها، وليدخل الفرحة على قلوبنا من أوسع الأبواب في استقبال سيدنا وولي عهده بأبهى مشهد نفاخر ونتباهى به لنقول له: “كفّيت ووفّيت يا أبو سند، وبيّضت وجوهنا أمام سيدنا”، ونسأل الله أن يدوم الفرح والازدهار والعلوّ والأمن على الزرقاء في ظلّ رعايتك واهتمامك وحرصك الكبير الذي لا يقارن بفضل كفاءتك وخبرتك وشخصيتك وخدمتك وإنجازاتك المشهود لها من كل ابناء المحافظة.