مقالات

المشاقبة يكتب.. الحكومة الإسرائيلية إلى اين؟

التاج الإخباري – بقلم أ د امين مشاقبة –

هناك مظاهرات حاشدة في أكثر من ٨٠ موقعا في مختلف ارجاء دولة الاحتلال كلها تطالب باقالة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة وتتعدد المطالب ومن ضمنها اطلاق سراح المختطفين لدى حماس ومطالبات بوقف اطلاق النار وهو يماطل باحترافية سياسية لعدم الاستماع للرأي العام الغاضب على السلوك السياسي والعسكري للحكومة ويسعى لإدارة الازمة لحين انتهاء الانتخابات الأمريكية في شهر نوفمبر من أجل عودة دونالد ترامب لسدة البيت الأبيض على اعتقاد انه الأقرب له ولااسراييل وبقاه في السلطة السياسية ان الذي يوثر علية هو حالة تفكك الايتلاف الحكومي او انسحاب عدد من من النواب وتراجع رقم الاغلبية الداعمة للحكومة تحت ٥٩ عضو ، ان الأوضاع أصبحت صعبه وهو يماطل في وقف اطلاق النار ويسعى للضغط على الجبهة الشمالية ويهدد باابادة لبنان وارجعها للعصر الحجري كل هذا يأتي بدعم أمريكي دبلوماسيا وعسكري وماليا ولو الإدارة الأمريكية جاده في وقف اطلاق لكان ذلك من زمان لكن الحزبين على حد سواء لهما نفس الموقف ومن باب المزايدة يدعوا أعضاء الحزب الجمهوري ريس حكومة الاحتلال لالقاء خطاب في الكونغرس الأمريكي وهنا سيزداد تصلبا وزهوا وسيعود من واشنطن منتشيا بنصر سياسي واعلامي مستمرا في تشددة وغية والامعان في دماء الفلسطينين ، ان ميجري في غزة لم يحصل في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ولم يحصل في تاريخ الشعوب ان تدمر كامل البنية التحتية وقتل مايزيد عن أربعين ألفا من النساء والأطفال والمدنين العزل هذة القسوة والظلم لاتستقيم مع قيم العدالة الإنسانية ولا مع القانون الدولي الإنساني ولا اي أبعاد أخلاقية هذة هي الدولة الديمقراطية الوحيده في الشرق الأوسط، ان مايجري ماهو سوى عنصرية وفاشية القرن الواحد والعشرون امام شعب اعزل تحت الاحتلال ، واحد اسباب هذا هو انهيار النظام الرسمي العربي ، علما بأن هناك دولة عربية واحدة تستطيع ان تقول لا لهذا الظلم والقسوة غير المبررة ولكنها تتلزم الصمت وتذكروا ان احد أهداف هذة الحرب غير المتكافاه هو تصفية القضية الفلسطينيه بالكامل وان تكون الدولة العبرية هي الدولة المهيمنه والمسيطره عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا على كامل المنطقة ومايجري هو درس للجميع لتطبيق المخطط المرسوم بعناية من الحركة الصهيونية التي تحكم العالم اليوم ، ومادام الوضع قايما ستبقى الحكومة الإسرائيلية تعربد على الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى