أخبار الأردنإقتصاداهم الاخبارتقارير التاج

الشريدة لـ”لتاج”: التحول الرقمي يتجاوز حاجز الـ 55% بالخدمات الحكومية

التاج الاخباري -ليليان ابو خيط

قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية و وزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، إن الأردن يشهد مرور ما يزيد عامين منذ اطلاق خارطة تحديث القطاع العام التي اطُلقت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، إبن الحسين في منتصف عام 2022 و الجهد الذي يبذل في التحديث الإداري معبراً بدأنا نشهد ثماره.

ووصف خلال حديثه لـ”التاج الإخباري” إطلاق استراتيجية هيئة الخدمة والإدارة العامة، بأنها أستراتيجية “مهمة” وتعكس العديد من الطموحات والاهداف و الغايات التي جاءت بها خارطة تحديث القطاع العام.

وأضاف الشريدة أنه يجب على الهيئة العمل بشكل فعال خلال المرحلة القادمة، لتساهم بتطوير منظومة الموارد البشرية في القطاع العام، وتساهم في تطوير نوعية الخدمات الحكومية المقدمة وتساهم أيضًا في تطوير الهياكل التنظيمية لمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأشار “الجميع يدرك التحديث الذي اراده جلالة الملك للقطاع العام و محور اهتمامه خدمة الوطن والمواطن، واننا لن نتمكن من الوصول لذلك دون احداث اصلاح حقيقي و تغير حقيقي في منظومة خدماتنا الحكومية، سواء من خلال اعادة هندسة إجراءاتها أو من خلال ازالة البيروقراطية حولها ومن خلال رقمنتها و تمكين المواطن الحصول عليها إلكترونيا”، وفق الشريدة.

وفي الاتجاه ذاته أكد الشريدة أن الحكومة حققت انجازات في هذا السياق، مضيفا أن نسبة الخدمات التي تم رقمنتها تجاوزت الـ55% من عدد الخدمات الحكومية التي تبلغ حوالي 2500 خدمة.

و نوه إلى أن التطوير المؤسسي بعناصره المختلفة همها العنصر البشري، مبينا أن نظام الموارد البشرية الجديد سيدخل حيز التنفيذ اليوم الإثنين، وأن هذا النظام معني بشكل كبير بتطوير الأداء الفردي لكافة الكوادر في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأعرب الشريدة عن أهمية “الثقافة المؤسسية” و تطوير بيئة العمل بحيث تكن محفزة للابتكار والزيادة الانتاجية وأهمية تطوير آليات صنع القرار، و رسم السياسات بما يلبي الاستجابة للتحديات الحالية و طموحات المستقبل، وتطوير التشريعات المرتبطة بالادارة العامة والقطاع العام والمرتبطة بالاقتصاد والنشاط الاقتصادي، للوصول إلى بيئة تشريعية للقطاعين العام والخاص و تحفيز الاستثمار.

“الاصلاح و التحديث سواء كان إداريًا أو اقتصاديًا او حتى سياسيًا مبني على جهد جماعي و جهد تشاركي، لا يمكن ان يكون محصور بفرد لولا عمل الجماعي، الذي تم خلال المرحلة الماضية لما وصلنا اليوم لهذا الانجاز، ولولا الحاجة إلي مزيد من التعاون و العمل الجامعي في المرحلة القادمة لن نتمكن من تحقيق الرؤى التي أرادها جلالة سيدنا لمنظومة التحديث الشاملة بحيث أن نجعل الاردن افضل”، بحسب الشريدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى