مقالات

الشوعاني يكتُب … طُزّ بجميع القوانين و مُنظمات حقوق الإنسان الدوليّة التي لا تستطيع حماية قطاع غزّة

التاج الاخباري – بقلم : أحمد صلاح الشوعاني

وكالة سباي سات – الإخباري – عندما ترى مُدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان يقف على بوابة معبر رفح ولا يجرُؤ على الدخول لقطاع غزة فـأعلم أنَّ القانون وُضِعَ من أجل حماية الصهاينة ولن يكون هناك أي حساب للمجازر التي تمَّ ارتكابها بحق أبناء قطاع غزة .

عندما ترى جميع رُؤساء منظمات حقوق الإنسان يقفون على بوابة معبر رفح ولا يجرُؤ أحد على الدخول لقطاع غزة فاعلم أنَّ جميع هذه المنظمات لا سُلطة لها ولا تملك القرارات لحماية نفسها وإنما جميعها مأمورةٌ للوبي النازي الصهيوني الأمريكي .

عندما ترى جميع الأجانب العاملين في مُنظمات حقوق الإنسان الدولية في قطاع غزة تُغادِر القطاع بعد معركة طوفان الأقصى وتحديدًا قبل أنَّ تبدأ الحرب والمجازر والقصف بساعات ومن ثمَّ يُغلِق معبر رفح بأمرٍ من الكيان الصهيوني ، فأعلم بأنه لا وجود لحُقوق الإنسان في الوطن العربي وكل من غادر القطاع ما هو إلا مأجور لصالح النازية الصهيونية .

وعندما يأمُر الكيان الصهيوني بإغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني والمصري ويقوم بقصف المعبر و بقطع الكهرباء والماء والاتصالات ويَمنَع إدخال الوقود والمُساعدات وإخراج الجرحى إلا بموافقة الصهاينة فلا داعٍ لوجود هذه المُنظمات في قطاع غزة و الوطن العربي .

وعندما يُغلِق معبر رفح ويَمنَع جميع العالم من دخوله أو إدخال كوب ماء إلا بمُوافقة العصابات الصهيونية النازية ،” عندها علينا أنّ نقول بصوتٍ عالي ومُرتفع ليسمع الجميع ” طُزّ بجميع مُنظمات حقوق الإنسان الدولية والعالمية التي لا تعرف الطريق إلى قطاع غزة إلا بموافقة الصهاينة .

طُزّ بجميع القوانين و المنظمات الدولية والعالمية التي تدّعي أنها تعمل بحقوق الإنسان والتي ترى المجازر في قطاع غزة ولا تجرؤ أنّ تقول للعصابات الصهيونية كفى مجازر ، طُزّ بهذه المُنظمات التي لا تجرؤ على فتح معبر رفح ودخوله وإدخال المُساعدات الطبيّة والمحروقات ولا تستطيع إخراج الجرحى للعِلاج حسب القوانين الدولية الكذابة .

طُزّ بجميع القوانين الدوليّة التي تمنح المحتل الصهيوني الأمريكي الحق بارتكاب المجازر في قطاع غزة دون حساب وتمنع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض من الدفاع عن نفسه ، طُزّ بجميع القوانين التي وَضعها الصهاينة النازيون لحمايتهم وتمنع محاسبتهم على المجازر التي يرتكبونها بحق أبناء قطاع غزة وأبناء الضفة الغربية .

طُزّ بجميع القوانين الدولية و المُنظّمات التي لا ترى المجازر وأشلاء الأطفال والنساء والأبرياء وتكتفي بالصمت والاستنكار الخجول ، طُزّ بجميع القوانين و المنظمات التي لا ترى المجازر التي يرتكبها الصهاينة النازيون بقصف وبحرق المدارس التي لجأ إليها الأبرياء لا ترى قصف المستشفيات والمساجد وسيارات الإسعاف ، لا ترى المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي .

طُزّ بجميع القوانين الدولية و المنظمات التي لا تُراقب سوى الدول العربية وتتسارع لكتابة التقارير لتحاسبها , وتهدها بكتابة تقاريرها لتصنف الدول حسب المزاج الصهيوني ، طُزّ بهذه القوانين و المُنظّمات التي لا يتم تطبيقها إلا على الدول العربية ولا يجرؤون على تطبيقها بحق الكيان الصهيوني النازي وحُلفاؤه .

طُزّ وألف طُزّ بجميع القوانين التي لا تحمِ الأطفال والنساء والأبرياء من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي بقطاع غزة .

طُزّ وألف طُزّ وألف مليون طُزّ بجميع القوانين الدولية ، وطُزّ بالقانون الدولي ألا إنساني ، وطُزّ بالمنظمات التي تدّعي أنها تعمل بحقوق الإنسان وتُشرِف على مُراقبة القوانين والمُعاهدات التي لا يتم تطبيقها بحق اللوبي الصهيوني الأمريكي و مجرمو الحرب ويتسارعون لتطبيقها على الدول العربية والإسلامية . .

وطُزّوطُزّوطُزّ ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى