حسن فهيد يكتب:”سَلِم على خير الأنام محمدا”
التاج الإخباري – عدي صافي
كتبَ الكاتب حسن فهيد قصيدةً تتغنى بخيرِ الأنام، وسيد البشر، محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاء في القصيدة:
"يا قاصدا من المدينة مسجدا
سلم على خير الانام محمدا
صلى عليه الاله ولذكره مجدا
من قبل ان يبعثه او يولدا
الم تعلم انه اشرف من تمجدا
واكثر من خلق الله تعبدا؟
اكرم به واجزل الصلاة مجددا
تكن في جنات النعيم مخلدا
الا يوم ولادة المصطفى محمدا
هللت الكائنات والعهد تجددا
نار الفرس خمدت وما رأوا احدا
وعرافهم قال لم ار كهذا ابدا
الروم اقبلت علينم السماء رعدا
وباتوا يطلبون العون والمددا
عاش يتيما وابو طالب له سندا
وذاع صيت الصدق رغم العدا
كفار الجزيرة ماتوا غيظا وكمدا
وحيل بينه وبينهم حين سجدا
ما جاء كما قالوا للزعامة مهددا
بل جاء يدعو لدين الله موحدا
ولم ينقطع عن دعوة الحق مرددا
الا لا يمنعنكم عن الدين احدا
اما شهدت بدر حين تفوقوا عددا
فولوا حين سمعوا احد احدا
ويوم حنين صارت العيون رمدا
لما اصابها من تراب النبي عددا
يا رب اسألك ان تميتني موحدا
وشربة من يد النبي كي اسعدا".
ويذكر أن حسن فهيد كاتبٌ أردنيٌ فلسطيني من افرازات عام النكبة، نشأ وترعرع في مدينة جنين واتم دراسته الثانوية فيها ومن ثم حصل على الشهادة الجامعية الأولى في اللغة الإنجليزية وادابها من جامعة دمشق عام ١٩٧٢.
فهيد عمل معلماً ومترجماً وادارياً في العديد من الدول العربية، وله مؤلفاتٌ باللغة العربية والإنجليزية، كما أنه يمتلك منهاجاً شاملاَ في اللغة الإنجليزية لطلبة المرحلة الأساسية (من الصف الأول الى الصف السادس).
الفَ فهيد عدداً من الروايات منها، رواية ليت، ورواية بلا حدود، ورواية لنا كرة، ورواية تسنيم، اضافة إلى اربع قصص قصيرة ومسلسل بدوي بعنوان "حجيلة".
