منوعات

درس “30 ثانية أو أقل” لمعلمة يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

التاج الإخباري – انتشر درس لإحدى المعلمات من ولاية مينيسوتا بسرعة مذهلة على الإنترنت، ملهمًا الملايين بفكرته البسيطة والعميقة.

وتُعرف هذه الفكرة بـ “30 ثانية أو أقل”، وتُطلق عليها المعلمة ناتالي رينجولد، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، هذا الاسم بهدف تسليط الضوء على قوة الكلمات وأثرها.

وفي مقطع فيديو مؤثر شاركته رينجولد على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت المدرّسة لطلابها في الصف الرابع أنه إذا لاحظنا وجود خطأ ما في مظهر الشخص، وهو شيء لا يمكن تصحيحه خلال 30 ثانية أو أقل، فليس من الضروري إخباره به. 

وقدمت المدرّسة أمثلة على أشياء يمكن تغييرها بسرعة، مثل رباط الحذاء غير المقيد أو السحاب المفتوح، مشددةً على أهمية التنبيه لهذه الأمور بلطف ومن دون إحراج.

وأردفت رينجولد أن التعليقات على الأمور التي لا يمكن تغييرها بسرعة مثل لون الشعر أو تسريحته أو ملامح الجسد، هي تعليقات جارحة وغير مقبولة. 

وعلقت رينجولد على منشورها قائلة: نحن مسؤولون عن أقوالنا. كلماتنا وأفعالنا لها قوة وتأثير في الآخرين.

كما أكدت في حديثها لموقع TODAY.com: من المهم جدًا أن يفهم الأطفال أن الكلمات يمكن أن تترك انطباعًا دائمًا قد لا يُمحى أبدًا. مشيرة إلى أنها سمعت كلمات في الصف الثاني لا تزال عالقة في ذاكرتها حتى اليوم.

وأشارت رينجولد في الفيديو إلى مثال باستخدام عبوة معجون الأسنان لتوضيح فكرة أن الكلمات، مثل المعجون، بمجرد خروجها لا يمكن إعادتها، مؤكدةً أنه يمكننا اختيار أن نملأ “دلاء” الآخرين بالإيجابية أو أن نفعل العكس.

واختتمت رينجولد منشورها بقولها: قمنا بهذا الدرس في آخر يوم دراسي؛ لأنني أريد لطلابي أن يتذكروا هذا المفهوم لبقية حياتهم. وتابعت: بالطبع هناك استثناءات صغيرة وعشوائية لقاعدة الـ 30 ثانية هذه، ولكن توضيح هذا المفهوم مفيد للغاية. 

منذ نشر الفيديو، تجاوز عدد المشاهدات 23 مليون مشاهدة، وحصل على أكثر من مليون إعجاب، مما يدل على قوة وتأثير العبرة من ورائه. أعرب الكثيرون عن تمنياتهم بأن يمتد هذا التعلم ليشمل البالغين أيضًا، معلقين بأن الإنسانية واللطف يجب أن يكونا جزءًا من حياتنا اليومية، سواء كنا أطفالًا أم بالغين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى