الراعي يكتب.. في بيت الأردنيين

التاج الإخباري – بقلم د. أشرف الراعي-
منذ أيام تشرفت بلقاء معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي في بيت الأردنيين جميعاً، “الديوان الملكي الهاشمي العامر”، وقد كان معاليه – كما عهدناه دوماً – مضيافاً محباً لكل أردني، يستقبل أبناء البلاد بحب وهو نهج هاشمي راسخ كرسه جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله، ومن قبله الحسين الباني، طيب الله ثراه، وهما مدرستان في الحكم الهاشمي المتسامح المحب، وقد خدم معالي أبو حسن في عهدهما، فنهل منهما.
يلتقي معالي أبو الحسن يومياً بالأردنيين من قرى المملكة وبواديها ومدنها ومخيماتها، وما هذه اللقاءات سوى في إطار نهج هاشمي بالاستماع إلى كل مواطن، وأخذ ملاحظاته والاطلاع على همومه والمساعدة في حلها؛ فالقرب الهاشمي من الأردني ليس حديث العهد بل هو راسخ رسوخ جبال عمان، قديم قدم حضارات عمون ومؤاب، والبتراء.. أصيل ممتد.
كان اللقاء لطيفاً.. وهو لقاء أتشرف به، وأنا الذي تشرفت بالعمل صحافياً ميدانياً عمل على تغطية جولات جلالة الملك حفظه الله ورعاه لسنوات طويلة تجاوزت 10 سنوات، كانت فيها عين الملك الثاقبة ترصد واقع كل أردني، وعلى يمينه منذ ذلك الوقت وحتى اليوم معالي أبو الحسن.. الأردني الأصيل.. الجندي الذي كان وما يزال يعمل بجد واجتهاد لمصلحة كل أردني مخلصاً بابتسامته المعهودة التي لا تفارق محياه.
وما هذا المقال مدحاً؛ فالأردنيون يعرفون أبو الحسن ويحبونه، وهو لا يحتاج هذا الكلام مني مطلقاً ولكنه شكر لرجل يعمل من أجل دعم شباب هذا الوطن.. رجل يكرس جل وقته لخدمة الأردنيين والاستماع لهم، ومساعدتهم في حل قضاياهم أيا كانت، فضلاً عن دعمه اللامحدود للعلماء والباحثين والإعلاميين.. حفظ الله الوطن.. حفظ الله الملك.