جامعة البلقاء التطبيقية تحجب المعلومات وتكرس التخلف بفهم الإعلام

التاج الإخباري – نشر الزميل الصحافي محمد الرنتيسي على صفحته فيس بوك أنه قام بإرسال مجموعة من الاسئلة للناطق الرسمي في جامعة البلقاء التطبيقية تتعلق بمديونية الجامعة على مسيرتها تتعلق بتقرير صحفي ولكنه لم يجد استجابة منهم .

وتاليا ما تم نشره:

أرسلت منذ أكثر من أسبوعين، مجموعة من الأسئلة تتعلق بخطر مديونية الجامعة على مسيرتها، للناطق الإعلامي باسمها، أحمد المناصير، لغايات تقرير صحفي، لكنه ظل يتهرب من تقديم إجابات حتى اليوم وبات حتى لا يجيب على الاتصالات والرسائل، رغم أنه "مقرقعنا" يوميا بوابل من الأخبار المتعلقة بالجامعة وأغلبها إن لم يكن جميعها بلا قيمة "هي وقلتها واحد".

لجأت بعد ذلك إلى رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، لأتفاجأ بأن المناصير لسة أرحم منه، إذ قال إنه سيعطي المعلومات لزميل آخر وليس لي.. ما شاء الله..

أعمل في الصحافة منذ 20 عاما تقريبا ولم يسبق أن صادفت "شر بلية" كهذه، وباعتقادي بات ضروريا على الحكومة أكثر من أي وقت مضى "تفهيم" وتأهيل المسؤولين بشكل عام لفهم وإدراك أهمية ودور وسائل الإعلام والتعامل معه، وأن "تستنظف" في اختيار كفاءات ليقوموا بمهام ناطق إعلامي، كي لا تظل تشكو من نشر معلومات غير دقيقة أو إشاعات وما شابه، بسبب إهمال أو ضعف من هم في موقع المسؤولية..