مقالات

رغم كل الأحقاد المحيطة به .. الخلايلة يبرز بورعه وإخلاصه وتفانيه للوطن والمواطن

التاج الإخباري – خاص

يواجه وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة منذ فترة حملة مفتعلة تستهدف الوزير في شخصه، وتشير بوصلتها إلى تضليل الرأي العام وبث سموم الحقد في مواقع التواصل، والتقليل من شأن إنجازاته، والتحريض على الوزارة بغية النيل منها، عبر النيل من الخلايلة وإجهاض مسؤولياته وحرصه المتفاني في خدمة المواطنين.

 وتتجلى مسؤولية الخلايلة بضوئها الأكبر خلال الجائحة التي ألقت بظلالها على العالم والأردن في الأعوام الماضية، فكان كالقابض على الجمر حين مواكبته مع مستجدات الوباء، وفرضه الحكمة مابين إغلاق المساجد وإقرار التباعد حرصاً على المواطنين من ذلك الوباء أن يفتك ويتفشى بينهم، فكان يتلقى الهجوم الشرس من كل مصطاد في الماء العكر لتشويه صورته وتكفيره وتسليط الضوء عليه بالاستهزاء والتهاون ولم يقابل ذلك كله الا بالصبر ، لينقشع غمام الوباء وليعرف كل المجتمع الأردني بعدها قيمة حرصه على الأبناء والاباء والمصلين .

وتتأزم أحقاد جهات معينة بتضخيم المسائل والعمل حثيثاً على النيل من شخص الخلايلة باجتزاء فيديوهات لمقابلات له، ونشرها بشكل يودي الى إشعال الفتنة بين صفوف المواطنين تجاه الوزارة حول تعاليم الإسلام والفقه وأي مسألة دينية، وهذا ما شهدناه في مقابلة له حول تعليم الأطفال للقرآن وإغلاق مراكز التحفيظ، مما استدعى الوزارة بإطلاق بيان يوضح المسألة بأن الاغلاق للمراكز التي تم قصدها هي "غير المرخصة" .

ويجدر بنا الرد على كل مضلل وكل مختلقٍ للفتنة وما رافقها من اتهامٍ للنوايا والاصطياد بأي قضية والتشكيك بالمقاصد والسب والشتم والقدح والتشهير وكل لفظ مسيء يترفع عنه المسلم ، أن ذلك جرماً وإثماً  كبيراً فيقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58].

لم يُعرف عن الخلايلة بين جميع الأواسط السياسية ومحيطيه من موظفين وكل من تعامل معه إلّا انه مثالاً يُحتذى به في الأدب ودماثة الخلق والتواضع والصبر وكظم الغيظ المغلّف بالتقوى والورع، والمسلح بالعلم والفقه والفهم والحلم والحنكة عند الشدائد ، ويشهد له بذلك القاصي والداني، وتشهد له كذلك المناصب الدينية الرفيعة التي تقلدها وكان على قدر مسؤوليتها بكل أمانة ورفعة وتواضع، ولم يكن إلا من العلماء الأفذاذ والتي تميّز بعطائه ودأبه  وأبداعه بكل مسألة بحكنته وحكمته وتجاوزه عمن افترى عليه وظلمه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى