الزعبي يكتب: بشر الخصاونة والمستوزرون والغرف المخملية ..
التاج الإخباري – بقلم محمد علي الزعبي
يظهر علينا كتاب بين الفينة والأخرى ، اصحاب الفكر العميق والمتخوفين على البلد والمرشدين واصحاب الوطنية العالية ، ليجدُ حلول للمناهج الجديدة في ادارة الدولة وبرامجها وسياستها الاستراتيجية والتنفيذية ، وتشكيكهم في قدرات الحكومة وكأنهم الوصيون على الشعب ، ويثيرون النعرات من خلال طرحهم للامور ، معتقدين انهم اصحاب الفكر المتنور والقادر والمتعمق في أمور الاقتصاد وفي تقيم أداء الحكومات ، متجاوزين في خطوطهم كل الاعراف الصحفية والإعلامية متجهين نحو الشخصنة ، مدفوعى الأجر والتمويل ، ولا نعلم ما هي اسبابهم المخفية بالهجوم على الوطن والتشكيك في اداء حكومة بشر الخصاونة ، لذا نترك علامات الاستفهام ونطرق ابوابهم المؤصده وما في غرفهم المعتمه .
لندع الأهواء ونتحدث بالمنطق ، إن الدكتور بشر الخصاونة وبامتياز تجاوز بخطط حكومته ما لم تستطع دول عظمى تجاوزها في ظل كل الظروف الاستثنائية العالمية ، فلا يمكن ان ننصاع لما يدور في الغرف المعتمه ، وننصاع لاهواء الغير من اجل تحقيق ماربهم .
فابشر الخصاونة كاعادته يعمل بكل ثقة وتمكن على الاستقرار المجتمعي بكل عناصره في اداء حكومته ، وطنياً مخلصاً لوطنة وعروبته ، وفي تحقيق رؤي جلالة الملك وتوجيهاته ضمن أسس عملية وعلمية لا تنظيرية ، وفي اختيار التركيبة المناسبة لكل السياسات وآلية تنفيذها والاستجابه لكل جديد بما يخدم الوطن والمواطن ، وتقيم شامل لكل أداء بكل شفافية ووضوح ، وتِرك أقلام المنجمين والباحثين والمستوزرين في صومعتهم ، وكراسي الصالونات السياسية ، في حيرة من امرهم ، فلا تنجيم في ما يدور في خلد الرجل وفي طريقة عمله لن الشواهد كثيرة على الانجاز والعطاء مسترشداً بالفكر الهاشمي .
ما لا يمكن تجاهله هو اسلوبه في العمل وصمته واداءه في ادارة المشهد ، بعيداً عن البهرجه والإعلام والسوشال ميديا ، وثقته بنفسه وقدرته على ادارة المرحلة ، وتجاوزه لسفسف الامور والترفع عنها ، وما يدور في بنات افكار البعض في الطرح الغير صحيح في طرحهم وتحليلهم والاستباقيه والانفراديه التى توهم البعض في ذكرها ونشرها ، وما هي الركائز والقواعد التي بنيت عليها معلوماتهم ؟ ومن اين حصلوا على المعلومات وكيف حللوها ؟ وما هي المصادر التى ارتكزوا عليها في طرح اسفافهم ؟ .
ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي او المواقع الإلكترونية من نقد غير بناء ، هو في اغلبيته شخصية او بتمويل وتوجيه خارجي … وتعكير لأجواء المواطنين ، بعدين كل البعد عن الوطنية ، إذ يأمل الكثيرون املاً كبيراً في تحقيق أحلامٍهم التي يتمناها في كرسى او منصب ، ولهذا يحاول البعض جاهداً الإطلاع على ذلك المجهول الذي ينتظره ، شوقاً لما قد تتحقق فيه من آمال السعى للحصول على كرسي او منصب معتقداً انه حقه ، او الاستفاده المادية من جهة غير معلومه أهدافها، ساعياً الى دس اسمه بين المنجمين ، طارقاً أبواب العرافين، بانياً على أقوالهم شؤون حياته ، ومتخذاً منها ركناً شديداً في تكوين قراراته وطموحه واحلامه .
ولذ أنصح كل من يعرضون بضاعتهم ويهتمون بالمنجمين وتنجيمهم ،بألا يعولوا كثيرًا على ذلك ، فابشر الخصاونة لا ينصاع للاهواء ولا ممن يدفع لتلميعه إعلامياً ، ولا من هواءة زج اسمه فيما قدم واعطاء او انجز ، فالامر يترك لصاحب الامر هو من يقيم الانجاز وتحقيقه .
اقول للبعض لا تضيعوا وقتكم ولا تراعوا انتباههم لتلك الاسفاف من المعلومات ، ولا تخيطوا وتشبكوا بابركم ما يتم تداوله من معرفة الوهم والظن والخيال ، متخذين من اصحاب الايكات والتويل والبرهجة الإعلامية مرجعيه ، ولا تكونوا اداءه لتحقيق احلامهم ،،، واهمون هم من يضنون ان هؤلاء نوابغ العصر والعرافين ، تكهنات لا تصبوا الى الواقع والحقيقة ، دعوهم في غرفهم المعتمه وزواياهم وتمويلهم .