اهلا بكم في بيت الأردنيين… هكذا رحب معالي رئيس الديوان الملكي العامر
التاج الإخباري – بقلم نضال ملوالعين
يكفي ان تدخل بيت الأردنيين و تلتقي معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي لترى الوطن و تعرف الأردن و تطمئن. كنت دائما اتسأل و اتفاجاء من نشاط معالي ابو حسن الذي تم تكليفه بالأنشطة و المشاركة الاجتماعية… و في طريقي إلى الديوان مع الوفد من المبادرة سألت الأصدقاء ” هو ضل حدا ما قعد او قابل أو شاف معالي العيسوي ” !!!!
و في الزيارة تفاجأت في الترحيب ابتداء من الحرس الملكي إلى فريق العمل و المستقبلين و الضيافة … و عندها فورا تشعر بالطمئنينة بأن الوطن بخير و انه لا حاجز بين الأردنيين و القصر الملكي .
و عندما يأتي معالي ابو حسن و على فكرة هو يحب مناداته ” ابو حسن ” … و يسلم على الحضور تجد البركة و انك تجلس مع جدك الشاب و اخوك القريب فتلتمس الجلسة الابوية و الطيبة . و فعلا يكون الحديث كأنك في بيتك … و لست ضيفا بل معزب .
فيرحب معاليه باطيب الكلمات التي تضم الولاء و الانتماء لهذا الوطن و للعرش الهاشمي و للرمزيات الأردنية و يقول ما انت تشعر به و كل أردني. و عندما نظرت إلى معاليه … عرفت بأن في كل شيبة من شيب رأسه قصة و في تجاعيده حكايا … فهذا الرجل خدم الأردن منذ شبابه بالجيش و تربى على شرف الجندية… و كان في خدمة الأردن و خدمة جلالة الملك و العائلة الهاشمية . … و يجب أن نتخذه قدوة بالعطاء فهذا هو العطاء بلا حدود . . . و أكثر ما ادهشني بنهاية اللقاء و خروجنا انتبهت في عودته مع موظفيه و مساعديه و مدير مكتبه … بأن قامو بتقبيل رأسه و كانك تقبل رأس ابيك فهنا عرفت انه تعاملهم بين بعضهم كأخوة و ان العيسوي يعكس صورة الاب بنظرهم . ..
أعجبت بهذا الشاب السبعيني…. معالي #يوسف_العيسوي.
في اللقاء
تحدثنا عن دور الأردن في فلسطين و موقف الدولة الأردنية و اننا جميعا داعمين لجهود الأردن و اننا جميعا خلف جهود مولاي جلالة الملك المعظم و دور سيدتي جلالة الملكة المعظمة و جهود سيدي سمو ولي العهد المعظم .
و في كلمتي وضحت موقف الأردن و ان القضية الفلسطينية هي قضية اردنية و انها في قلوب الهاشميين و مبادئهم .
فكانت الثورة العربية الكبرى وهي أول ثورة لاقامة مملكة عربية موحدة و متحدة لتعطي للامة حقوقها . و من أجل الحفاظ على الأقصى و فلسطين و حتى غزة … غزة هاشم هي غزة الهاشميين .
و ان الأقصى و فلسطين ما زالت في عيون الهاشميين فقدم الأردن الشهداء و من الشهداء ” ملك ” . سقو تراب القدس و تراب فلسطين . … فلا احد يحق له ان يزاود على الأردن و دور الأردن و مواقفه الثابتة المحافظة على فلسطين . و هناك من يحاول اختزال القضية الفلسطينية لتصبح قضية مختصرة في غزة الا ان الأردن يرجع القضية إلى الأساس وهو اقامة الدولة الفلسطينية. و حقوق للفلسطينين.
فالانزالات و كسر الحصار الذي كان بمشاركة و توجيهات ملكية سامية من جلالة الملك المعظم و إشراف سيدي سمو ولي العهد و خروجه بأول طائرة لكسر الحصار و بناء المستشفى الميداني و خروج سمو الأميرة سلمى لإنزال المساعدات إلى اهل غزة و ما زال سلاح الجو الملكي نسور السماء ينزلون الإنسانية…
فالاردن دائما يهتم في قضايا الامة العربية و الاسلامية و القضية الفلسطينية فهو العمق العربي و صمام امان المنطقة و نقطة التوازن الأخلاقي و الإنساني . فاستقبل اللاجئ و الملهوف.
و اننا اليوم نعمل و نستمر بالعمل ليكون الأردن القوي هو السند لفلسطين .
و تحدثت بأن نحافظ على عجلة الاقتصاد و التنمية و نبداء الاستثمارات المحلية لتكون جاذبة للاستثمارات العالمية. و ان نوفر فرص العمل بمشاريع تنموية تحقق الدخل و تقلل البطالة و الفقر . … و ذلك بتطوير و تحديث المشاريع الاستثمارية و تشجيع الشباب للبدء بمشاريعهم لتطوير المواقع السياحية من سياحة الطبيعة و التاريخية و الدينية و الاستجمام إضافة لإنشاء الأسواق الشعبية و المدن الحرفية و المهنية في جميع المحافظات. و البلديات من مدن و قرى و بادية . بمشروعين قد اطلقتهم وهو تورزم زون و مشروع دوتس . بين السياحي و التجاري و الحرفي . لنطلق برامج تنمية و تحديث و تطوير للاستثمارات و السياحة حيث أن الدول التي استقطب و أصبحت عنوان للاستثمار هي التي بدأت بمشاريعها الوطنية و بعدها استقطبت الاستثمارات . … و لذلك دائما ادعو لاقامة مشاريع تطوير و تحديث المواقع السياحية و البنية التحتية لاستحداث مواقع جديدة و توفيرها كفرص استثمارية و اقامة الأسواق الناشئة و الحرفية و المحلات التجارية للشباب و المشاريع الاستثمارية لتمكين الشباب و المرأة و تحويلهم من باحثين عن عمل إلى مالكيين للعمل و مشغلين لغيرهم .
و أضفت بأن الادرن هو الدولة القوية و الثابتة و ان الانتخابات النيايبة و الحياة السياسية و مشاركة الأحزاب و دعوة الشباب للمشاركة في الحياة السياسية و الحزبية فكما خاطبتهم في الجامعة الاردنية/العقبة و جامعة العقبة للعلوم الطبية – Amsu بأن القرار الذي تتخذوه اليوم هو ما يرسم ملامح العشرون عاما القادمة و ان التغير لن يكون من اول مشاركة بل سيستمر و ان الأحزاب هي فلترة للمترشحين و المسؤولين و انه هناك لجان حزبية و قواعد حزبية هي التي ستحاسب . … و هي التي تختار … و هي ستسقط من يقصر بعمله و استبداله . … فاليوم انتم من يقرر ما هو الغد …
وأن مسار التحديث السياسي هو مرتبط بالتحديث الاقتصادي و ان تمكين الشباب و تمكين المرأة يكون من خلال الأحزاب و مطالبها بالتحديث و التطوير. و المشاريع التنموية . . . فإن الشباب هم طاقة الوطن و هم الاغلبية الصامتة و طاقة الوطن و ان مشاركتهم ضرورية ليقولو كلمتهم من أجل الأردن و من أجلهم و من أجل المستقبل . …
و اختتمت الحديث بكلمات اشعر بها دائما :
” أنا لا أنظر من ثقب الباب الى وطني ..
لكني أنظر ، من قلب مثقوب . .
وأميز بين الوطن الغالب . . والوطن المغلوب. . .
اللهُ لمن يتنصتُ في الليل على قلبه!
أو يسترق السمع الى رئتيه !
وطني لم يشهد زوراً يوماً..
لكن شهدوا بالزور عليه”
فكانت الزيارة راقية و اشكر معالي الجد الشاب معالي #يوسف_العيسوي يطول بعمره و يعطيه الصحة و العافية و طيبته و بسمته الجميلة و أعضاء الوفد و المبادرة الذين تميزو بكل شيء . و فريق عمل الديوان الملكي الهاشمي العامر .
و ما زلت اشعر برائحة البخور و طعم القهوة العربية في بيت الأردنيين. . . البيت العامر بالهاشميين و قصر بسمان الزاهر الذي تزين بصور القدس و آيات القرأن … فأنت في حضرة المكان …. !!!!