مقالات

“التاج” يفرض كيانه في الساحة الإعلامية حتى لا تفقد “السُلطة الرابعة” هيبتها

التاج الإخباري – أحمد الزعبي- مهمة الاعلام هي نقل الواقع سواء أعجبك او لم يعجبك، فالصحافة لا تصنع الحدث وليست طرفًا به.

يُقال أن الأرقام تتحدث عن نفسها والارقام تعكس قصص النجاح أو الفشل؛ فالتاج تحقق نموا مذهلاً في ثقة المواطنين لديها محققةً ارقاما قياسية من المصداقية والشفافية والمهنية، وتؤدي مسؤوليتها المجتمعية ، وتساهم في إعادة هيبة السلطة الرابعة “الإعلام” التي باتت تفقد هيبتها ورزانتها.

نُشاهد غياب الإعلام عن تغطية العديد من الأحداث المتعلقة بالمطالب الشعبية وتفاصيل النقابات والعديد من الاحتجاجات في الشارع الأردني، وهذا أمر معيب ويضر ولا ينفع، وثمة نمطية تدعو الى تشويه المهنة.

والآن في وقت قياسي من الزمن تمكَنت “التاج” على جميع العناصر المتكاملة التي يمكن ان توصف اي شركة بالنجاح ، ولا اجد تفسيراً لهذه السرعة القصوى للنجاح سوى ان الادارة هي اساس النجاح وارساء قواعد الحوكمة الرشيدة هي من اهم اساسيات التفوق الاداري.

التجارب الناجحة كالتي نشاهدها بالتاج يجب تعميمها والاستفادة منها وتسليط الضوء عليها حتى تصبح ممارسة تنتقل عدواها الحميدة الى باقي المؤسسات والشركات الاردنية التي منها ما تجد تقصيرآ كبيرآ بها ، فيقال إن المعرفة معدية وكذلك قصص النجاح.

عناصر النجاح التي تواجدت في شركة ” التاج للإعلام والإنتاج والتوزبع الفني ” تمثلت بدرجة الحاكمية المميزة في مجلس الادارة واذرعه من الموظفين ، وتمثلت عناصر النجاح ايضا بوجود الاهداف الحقيقية التي تترجم الرؤية والرسالة ضمن خطة واضحة واهداف زمنية مرصودة وبقدر عال من المتابعة والرقابة وبقدر عال من الشفافية محققةً بذلك امتثال الشركة لأركان عملها المؤسسي.

إن تعاظم عناصر النجاح في أي مؤسسة أو شركة يقترن بتناقص عناصر الفساد فيها فالنجاح لا يرافقه الفساد والشفافية هي مقياس قوة اي مؤسسة.

الخبرات الاردنية اثبتت نجاحها في هذا المكان “التاج” واثبتت نجاحها بأيادي أردنية واستقطاب الشباب المبدعين لديها بدون أي شريك أجنبي فالعنصر البشري هو الاساس ورأس مال هذه الشركة وإدارتها التنفيذية هي التي ستستمر في قيادة الشركة وتوجيه البوصلة نحو مزيدًا من النجاح والإزدهار .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى