شعلة العسّاف نحو الصعود الكبير بوهجٍ بارز
التاج الإخباري – خاص– تعتبر انتخابات رئاسة النادي الفيصلي من الأحداث التي تطغي على ساحة الحوار والجدل في هذه الأثناء رغم أن الفترة المتبقية لموعدها نحو الثلاثة أشهر .
وكما تعودت عين التاج برصد توقعاتها وقراءتها على أساس بُنيته الأسئلة وأخذ الرأي من عيّنة الناخبين بشكل عام، ووفق قراءة رقمية في كل حدث أو انتخابات تسير على ساحة الترشّح في المملكة، تشير المؤشرات إلى كتلة العساف والتي تدعم المرشح سليمان العساف العدوان بقوة كبيرة .
ويُعزى ذلك لعدة أسباب أولها أن الكتلة التي انضمت الى العساف جديرة بأن نصفها بالقوة لما تجمع بين الخبرة والقبول والمراكز التي نالتها عبر مسيرتها الرياضية وقربها الدائم من النادي الفيصلي والتي ضمت قامات من شخصيات مهمة وهم " الدكتور العقيد المتقاعد عمر الزواهرة، والأمين العام السابق للجنة الأولمبية الأردنية لانا الجغبير، والكابتن أحمد عبدالمجيد قطيشات".
وبالإضافة إلى ذلك فإن العساف بشخصه المتواضع والقريب المحب للنادي الفيصلي عبر سنوات طويلة أثبت فيها انتماءه وولاءه لهذا الصرح التاريخي في عمر الدولة مما نشأ له المحبين والداعمين الكثر من مختلف المناطق والعشائر والافراد من أنحاء المملكة .
ويجدر القول إن سياج داعمي العساف يعتبر قوياً لأن نسيجه من مختلف أبناء الشعب المحبين والمشجعين للنادي الفيصلي والمؤمنين بانه القادر على نهضة تطلعاتهم إلى برّ الانتصارات ورفعة الاسم ومضيّه في سيره ببرنامج انتخابي قوي ورؤية عميقة ومدروسة بكل حنكة لمستقبل النادي بكل ما يصب في مصلحته وسمو مكانته ..
وشهدنا بالآونة الأخيرة العساف على تأييد كامل من قبل عدد من العشائر بعد اجماع قبيلته العدوان على شخصه الاوحد وذلك لثقتهم العالية انه المحب والذي يجتهد بشكل متواصل بنشاط مقطوع النظير وبعمل دؤوب لأي مصلحة للنادي من لاعبين حاليين وسابقين ومشجعي النادي، وصوب عينيه مستقبل مشرق يستحقه وجدير بالزعيم الأزرق .
