إقتصاد

منشآت مغلقة وخسائر ترتفع نتيجة صراع في قطاع الطاقة الليبي

التاج الاخباري-بدأت تتضح ملامح مصالح بعض الدول المتحالفة مع الفرقاء الليبيين بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن مفاوضات تجري بين حكومة الوفاق الوطني والدول الإقليمية التي تقف خلف إغلاق منشآت النفط، مصدر الدخل الرئيسي لليبيا.

ويسعى الفرقاء وحلفاؤهم الخارجيون إلى التنافس على عائدات النفط وهو الملف الذي سوف يتضح مصيره، قبل أن تستأنف مضخات النفط عملها بعد أن تم تعليقه بسبب القوة القاهرة.

ويقول تقرير نشره موقع “أويل برايس” (OilPrice) الأميركي للكاتب تشارلز كينيدي، إنه للمرة الأولى منذ سبع سنوات يبدو أن هنالك ضوءا في آخر النفق الليبي، ولكن في ظل المحادثات المفتوحة وقنوات الاتصال الخلفية التي يتفاوض من خلالها الحلفاء في الداخل والخارج يبدو أن التمييز بين الحقائق والشائعات والأماني بات أمرا معقدا.

ويؤكد الكاتب أن الشيء الواضح حتى الآن هو أن الجميع يتنافس من أجل النفوذ، إذ إن حكومة الوفاق الوطني لا تمتلك ما يكفي من القوة لاتخاذ القرارات على الرغم من المكاسب العسكرية التي حققتها في طرابلس ومحيطها ضد قوات حفتر.

والآن، بعد أن قررت مصر أيضا التدخل في الساحة الليبية ورسم خط أحمر قبل سرت التي تعد البوابة الإستراتيجية للمنشآت النفطية في ليبيا يبدو أن فرضيات التفاوض على عائدات النفط بدأت تتضح.(الجزيرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى