ثقافة وفن

راندا البحيري تقاضي “أعداء الدكش” في بلاغ رسمي

التاج الإخباري – تقدمت الفنانة راندا البحيري ببلاغ رسمي إلى السلطات المختصة تتهم فيه حسابات مجهولة على وسائل التواصل الاجتماعي بالتشهير بها والشتائم طوال الوقت. 

وقالت البحيري في البلاغ الذي تسلمته مديرية أمن الجيزة إن هناك مجموعات على فيسبوك تحمل اسم “أعداء الدكش” تخصصت في التعرض لها بعبارات مسيئة مصحوبة بصور مختلفة لها.

وكانت الفنانة المصرية قد أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممتزجة بكلمات التعاطف معها والقلق عليها، بعد ظهورها بوزن زائد و”دموع” لم تستطع السيطرة عليها، مع أعراض حزن واكتئاب في برنامج تلفزيوني، وحديثها عن “مؤامرة خفية” تتعرَّض لها منذ سنوات على يد شخص لم تُفصح عن هويته.

وتحدثت البحيري عن شخص يستهدفها منذ 12 عامًا حتى يبعدها عن تنفيذ أي أعمال فنية جديدة، وهو ما نجح فيه أخيرًا، مشيرة إلى أنها استمعت بنفسها إلى نماذج من مكالمات ورسائل صوتية ونصية يتواصل فيها هذا الشخص مع فريق الإنتاج ومساعدي المخرج؛ من أجل استبعادها عن هذا العمل أو ذاك.

وأوضحت أنه شخص لا يملك نفوذًا خارقًا لكنه ذكي ولحوح وصبور، ويستخدم طرقًا متنوعة منها لقاء المخرج أو مساعده وجهًا لوجه، كما ظلّ يزور إحدى الشركات الإنتاجية لهذا الغرض لمدة ثلاثة أيام.

وأضافت أنها أحيانًا تنجح في كشف المؤامرة، وأحيانًا يكون قد فات الآوان باستبدالها بالفعل بفنانة أخرى بعد تسريب معلومات مغلوطة، على غرار أنها مرتبطة بعمل آخر وليست متاحة حاليًّا أو مسافرة للخارج في رحلة طويلة، أو تطلب مبلغًا ماليًّا مبالغًا فيه كأجرٍ لها، وغيرها من الذرائع التي يحدث أحيانا أن يصدقها المنتجون والمخرجون، كما اكتشفت لاحقًا.

وكشفت أنها لم تؤذ هذا الشخص إطلاقًا حتى يكون لديه مبرر للانتقام، كما لم تواجهه حتى الآن أو تحذره لأنها لم تعتد هذا النوع من المواجهات، لافتة إلى أنه ليس من السهل عليها أن تقول لأحدهم “ابعد عني وسيبني في حالي”، لكنها تشعر أنها مقصرة في حق نفسها، وتأخرت كثيرًا في الحديث عن هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى