ثقافة وفن

مؤسسة محمود درويش تطلق سلسلة ندوات حول تاريخ وآثار فلسطين

التاج الإخباري – تطلق مؤسسة محمود درويش، رام الله فلسطين برنامجا شهريا لسلسة ندوات بعنوان تاريخ وآثار فلسطين، يشارك فيها علماء آثار ومؤرخون فلسطينيون وعرب يتمتعون بالسمعة المعرفية والأكاديمية.

 تهدف سلسلة الندوات الى تسليط الضوء على محطات مفصلية في تاريخ فلسطين الحضاري في حقب مختلفة.
وستكون الندوة الأولى بعنوان "القصر الأموي في خربة المفجر، من روائع الحضارة العربية الإسلامية في فلسطين" يتحدث فيها عالم الآثار د. حمدان طه، وذلك الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 28.3.2022 في قاعة الجليل، متحف درويش، سيعرض فيها تاريخ الموقع وآثاره معزَّزا بالصور التوضيحية.  

يقع القصر الأموي في خربة المفجر على بعد بضعة كيلومترات الى الشمال من مدينة أريحا.

 ويعرف الموقع بأطلال خربة المفجر. وينسب القصر الى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك (724-743م)، ويتكون الموقع من القصر والساحات والحمام والمسجد وبقايا ضيعة زراعية، يحيط به "حير" من الجهة الشرقية. وقد استخدم القصر كمنتجع شتوي ومركزاً لضيعة زراعية في سهول وادي الاردن الخصبة.  
                                                                                                                                                                                                 يعتبر قصر هشام من روائع الحضارة العربية الاسلامية المبكرة في فلسطين، تتمثل بجمال عمارته، وفنونه الجصية والجدارية، وغنى تراثة الفسيفسائي الذي تم الكشف عنه مؤخرا في إطار مشروع ممول من الحكومة اليابانية، وهو نتاج حضارة فتية استلهمت التراث اليوناني والروماني والبيزنطي والساساني، وأعادت تكوينه بصورة ابداعية من جديد، وهي الفترة المؤسسة للحضارة العربية الإسلامية في فلسطين، والتي ترافقت مع بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس وانشاء مدينة الرملة والعديد من المآثر الأموية في فلسطين. 
 والمحاضر د.طه، باحث في علم الآثار والتراث الثقافي، حاصل على شهادة الدكتوراه في آثار الشرق الاوسط من جامعة برلين الحرة، عمل استاذا للآثار في جامعة ب يرزيت1990-1992، وشارك منذ سنة 1993 في اعادة تأسيس ادارة وطنية حديثة للآثار في وزارة السياحة والاثار، وعمل مديرا عاما لدائرة الاثار ووكيلا للوزارة في الفترة ما بين عام 1994-2014. أشرف د. طه على العديد من التنقيبات الاثرية، بما في ذلك تنقيبات قصر هشام، وتنفيذ مشاريع التطوير في المواقع الاثرية وتأسيس عدد من المتاحف الأثرية والتراثية، ومنسقا لمشروع التراث العالمي، وهو زميل بحث في العديد من المؤسسات العلمية، وله العديد من الدراسات العلمية في حقل الاثار والتراث الثقافي، ويكرِّس جهدة منذ عدة سنوات في مشروع  كتابة تاريخ فلسطين بالتعاون مع فريق من الباحثين في اطار مركز الأبحاث الفلسطيني.

مؤسسة محمود درويش تطلق سلسلة ندوات حول تاريخ وآثار فلسطين 

تطلق مؤسسة محمود درويش، رام الله فلسطين برنامجا شهريا لسلسة ندوات بعنوان تاريخ وآثار فلسطين، يشارك فيها علماء آثار ومؤرخون فلسطينيون وعرب يتمتعون بالسمعة المعرفية والأكاديمية.

 تهدف سلسلة الندوات الى تسليط الضوء على محطات مفصلية في تاريخ فلسطين الحضاري في حقب مختلفة.

وستكون الندوة الأولى بعنوان "القصر الأموي في خربة المفجر، من روائع الحضارة العربية الإسلامية في فلسطين" يتحدث فيها عالم الآثار د. حمدان طه، وذلك الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين 28.3.2022 في قاعة الجليل، متحف درويش، سيعرض فيها تاريخ الموقع وآثاره معزَّزا بالصور التوضيحية.  

يقع القصر الأموي في خربة المفجر على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من مدينة أريحا.

 ويعرف الموقع بأطلال خربة المفجر. وينسب القصر إلى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك (724-743م)، ويتكون الموقع من القصر والساحات والحمام والمسجد وبقايا ضيعة زراعية، يحيط به "حير" من الجهة الشرقية. وقد استخدم القصر كمنتجع شتوي ومركزاً لضيعة زراعية في سهول وادي الأردن الخصبة.  
                                                                                                                                                                                                 يعتبر قصر هشام من روائع الحضارة العربية الإسلامية المبكرة في فلسطين، تتمثل بجمال عمارته، وفنونه الجصية والجدارية، وغنى تراثة الفسيفسائي الذي تم الكشف عنه مؤخرا في إطار مشروع ممول من الحكومة اليابانية، وهو نتاج حضارة فتية استلهمت التراث اليوناني والروماني والبيزنطي والساساني، وأعادت تكوينه بصورة ابداعية من جديد، وهي الفترة المؤسسة للحضارة العربية الإسلامية في فلسطين، والتي ترافقت مع بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس وإنشاء مدينة الرملة والعديد من المآثر الأموية في فلسطين. 

 والمحاضر د.طه، باحث في علم الآثار والتراث الثقافي، حاصل على شهادة الدكتوراه في آثار الشرق الاوسط من جامعة برلين الحرة، عمل أستاذا للآثار في جامعة ب يرزيت1990 -1992، وشارك منذ سنة 1993 في اعادة تأسيس ادارة وطنية حديثة للآثار في وزارة السياحة والاثار، وعمل مديراً عاما لدائرة الآثار ووكيلا للوزارة في الفترة ما بين عام 1994-2014. أشرف د. طه على العديد من التنقيبات الأثرية، بما في ذلك تنقيبات قصر هشام، وتنفيذ مشاريع التطوير في المواقع الأثرية وتأسيس عدد من المتاحف الأثرية والتراثية، ومنسِّقا لمشروع التراث العالمي، وهو زميل بحث في العديد من المؤسسات العلمية، وله العديد من الدراسات العلمية في حقل الاثار والتراث الثقافي، ويكرِّس جهدة منذ عدة سنوات في مشروع كتابة تاريخ فلسطين بالتعاون مع فريق من الباحثين في إطار مركز الأبحاث الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى