مقالات

ابو خديجة يكتب.. مجلس النواب أمام طاولة راصد.. يومَ تبيضُّ وجوه وتسودُّ وجوه

التاج الإخباري – بقلم أيمن ابو خديجة

تكشفت الأقنعة وازيل الستار عن القبة البرلمانية مع اقتراب فض المجلس التاسع عشر، وآن الأوان لمعرفة اذا كان الصوت الانتخابي حصل عليه الشخص المناسب أم لا، بعد إصدار راصد تقريره بأداء أعضاء المجلس.

وحان الوقت الذي تبيضُّ فيه وجوه وتسودُّ وجوه، فبيضَّ وجهُ صاحب الاسئلة الكثيرة والذي كان حاضراً في أكثر من 90% من جلسات القبة، وسودَّت وجوهٌ كثيرة لم يكن لها اي إنجاز يذكر، في ظل مسؤولية القاها عليهم آلاف الناخبين.

هل يتأثر المواطن في تقارير يعدها مركز معتمد في الاحصاء، على أصواتهم المقبلة؟.. أم يصرون على ارتداء خمار القرابة او لحاف المال السياسي، دون أي اكتراث في النتيجة!

سمعنا أصواتا حلقت تحت القبة، وعلقت في أذهاننا مداخلات كثيرة، منها ما هو مؤثر، ومنها بلون فُكاهي، ومنها يُدرَس، وشاهدنا شعاراتٍ منتشرة في الشوارع “والخيم الإنتخابية” لكن الأهم من الخوض بالنوايا هي النتيجة، فهل كانت النتيجة كما صرخت تحت القبة او في مقرك الانتخابي؟.. ام كانت مجرد وسيلة للحصول على سيارة ذات “نمرة حمراء وترميز 3”.

الجواب على السؤال الموجه للمواطن، – هل تتأثر بالتقرير الصادر عن مركز راصد؟ – هو المجلس القادم، فإذا شاهدنا وجوه كثيرة جديدة تحت القبة فهو مؤشر ايجابي، وهنا لا أقصد أن النسبة الغالبة غير مناسبة، انما هي مؤشر يشير إلى أن الشعب يريد إعطاء فرصة لأشخاص جدد وتقديم عبرة تدرس للجيل الجديد.

فنصيحتي لكل من يصل لهذا المنصب، أعمل من أجل يوم تعرض فيه أمام الخالق، قبل راصد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى