مقالات

عصام السلفيتي “كفّيت ووفّيت” .. وإنجازاتك بصمة ذهبية في الاقتصاد الوطني

التاج الإخباري- خاص

إنه رجل الاقتصاد من الطراز الأول كما يراه الجميع وبعين كل الخبراء، والاقتصادي والقيادي والإداري الذي لطالما تحدث عنه عمله وإنجازه في كل مناصبه بإشادة استحقها وبكل جدارة، وإنه الريادي بشموليته وكفاءته النادرة، إنه رئيس مجلس إدارة بنك الاتحاد السابق السيّد عصام السلفيتي، الذي يُشار له بالبنان برؤيته الطموحة والنوعية وإلمامه بعمله وإتقانه الذي لا مثيل له في إدارة المصارف على المستوى المحلي والإقليمي.

بعد إعلان السلفيتي لاستقالته ترك من خلفه بصمات راسخة بأعماله ودأبه يصعب على كوادره طيّها إلا بكل شكر وتقدير وتبجيل لذلك الريادي الجدير بكل احترام بقربه الرزين من جميع من حوله تاركاً خارطة عملٍ تتوّجها النجاحات والتكريمات والنهوض بالبنك بنموّ متطوّر منذ تأسيسه عام 1987، ليصل به كمؤسسة مالية رائدة تملأ جعبتها الجوائز المحلية والعالمية.

السلفيتي وضع خط سير بنك الاتحاد على خطى التميّز في القطاع المصرفي؛ فحظي البنك بمكانة مرموقة محققاً مؤشرات نمو وموجودات وودائع وأرباح بأرقام تنافس المصارف على المستوى الإقليمي والمحلي، لسعيه أن يكون البنك الرائد في الأردن كبنك رقمي، وحرصه أن تكون مهمة البنك هي خلق أفضل تجربة بنكية، ووضع ثقة العملاء وخدمتهم ونيل رضاهم كحجر الأساس في كل فروعه.

طوبى لكل رجل اقتصادٍ يترك مهام أعماله وجعبته مليئة بالجوائز والتكريمات والكثير الكثير من الإشادة بإنجازاته التي تصبّ نحو نموّ مميز ونوعيّ لاستراتيجيته وسياسته الكفؤة بروح تتسم بالهدوء وبرباطة الجأش والحصافة والحنكة التي قلّ نظيرها.

“كفّيت ووفّيت” عصام السلفيتي، وإنجازاتك تحدثت وستبقى تتحدث عنك وإدارتك ستبقى بصمةً ذهبيةً لنجلك السيّد باسم السلفيتي الذي سيُكمل رؤيتك ومسيرتك التي تزخر بالنجاحات والتطلعات نحو طريق الإنجازات الأكبر في النموّ والسموّ بإسم بنك الإتحاد عالياً في خارطة القطاع المصرفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى