مقالات

ليس دفاعا عن الزميل أبو بيدر.. ولكنها شهادة للتاريخ

التاج الاخباري- كتب نهاد الطويل- الزميل جهاد ابو بيدر المشبع بالقضية الفلسطينية حتى أصبحت في ذرات جسده ونَفَسِه ودمه، حتى أنه عبر عن حبّه الخالص لفلسطين ودفاعه عنها عندما زرته ذات مرة في مكتبه في عمان بقوله “قضيتنا التي سنبقى نقاتل من أجلها حتى آخر رمق هي فلسطين” ما دفعني للكتابة بارتياح هو حجم الحملة التي يتعرض لها الزميل أبو ييدر،

عمليا لا زلت على قناعة تامة وعميقة بأن الزميل أبو بيدر من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية وقضايا الأسرى في سجون الاحتلال ماسورة الاتهامات الطائشة التي نطالعها بحق الزميل أبو بيدر مبالغ فيها حقيقة ،فالجميع يجتهد فأما يصيب، أو يخطىء دون أن يتعمد الخطأ.

فأنا أعرف “جهاد” جيداً، وضع تحت “جيداً” ما شئت من الخطوط واضغط عليها في الفترة الأخيرة ومن خلال متابعتي للزميل أبو بيدر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كانت الأولوية للقضايا التي يعلق عليها تتعلق بفلسطين والأسرى وكأنه يريد أن يقول “نحن لفلسطين جنود …

حتى ينطق الحجر” لن أدافع عن “ابوبيدر”، لأنه يعرف كيف يدافع عن نفسه جيداً، لكني أطلب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض التروي، قليلاً من التدقيق، وكثيراً من ضبط النفس، فليس هكذا تورد الإبل كما يقولون.. ولا ابالغ أن الزميل أبو بيدر يشكل اليوم ومثلع مئات الزملاء الأردنيين بشكل نموذج محترم للمناضل العربي الأصيل العاشق لعروبته وحرية فلسطين. وأخيرا أتساءل من الذي نصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مدعين وشهود وقضاة؟ من الذي منحهم الحق في نصب المشانق والقاء التهم جزافاً على عباد الله؟..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى