كتب يوسف الربيع “تقدم قادم نحو التنمية “

التاج الإخباري – بقلم يوسف الربيع 

يقبل الشعب الأردني على مرحلة حزبية محدثة ضمن مشروع سياسي وطني من خلال أحزاب سياسية برامجية تملك الإرادة والقوة وأدوات الانتشار بفعل التعديلات الدستورية والقانونية الأخيرة، مما يجعل شريحتنا "الشباب" أمام فرصة ثمينة للمشاركة والتغيير والوصول أيضاً حيث يصنع القرار، تلبيةً لنداء الوطن والشعب، وتنفيذاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله حيث أعلنها بوضوح حين قال: 

 " الشريحة الأكبر في هذا المجتمع هي أنتم الشباب ومن حق الأكثرية بل من واجبها قيادة المسيرة وإحداث التغيير "

باعتقادي وبناءً على رؤيتي للمشهد، فإنه لا مجال للتشكيك في الإصلاح السياسي من خلال حياة حزبية مقننة ضمن بيئة مهيأة للاستمرار والتطور، تستمد قوتها وهيبتها ورؤيتها من جلالة الملك حفظه الله.

وفي خضم حديثي عن الأحزاب وعن ملامح المرحلة الحالية، لا بد أن أشير إلى حزب تقدم الذي أنتمي له، 

شهد حزب تقدم انضمام زملاء من شتى أنحاء الأردن استعداداً لانعقاد المؤتمر العام للحزب بتاريخ 14/7 ، ليضيفوا صفحة جديدة في سجل الحركة الوطنية الأردنية.

اتقدم بالشكر مع كامل الفخر لجميع المؤسسين الذين تحملوا مشاق هذه المرحلة وما صحبها من تحديات، يعطون من وقتهم وجهدهم بغية المساهمة في إنجاح العمل الحزبي. تحية صادقة ملؤها الأمل لتلك الروح العالية والجد في العمل، ونرحب بجميع أبناء الوطن في حزبنا الوطني "تقدم".

يستحق منا بلدنا العناء والجد في العمل من أجل أن نحافظ عليه، وعلى ثروتنا الوطنية. 

أحب هذا الوطن بكافة تفاصيله ولا أزاود على أحد، وأتمنى من الله العلي القدير أن يقر أعيننا برؤية بلدنا مزدهراً متقدماً.