تكنولوجيا

حملة عقاب فيسبوك مستمرة

التاج الإخباري – قال منظمو حملة المقاطعة الإعلانية ضد شركة فيسبوك إنهم لم يروا أي التزام بالعمل بعد اجتماعهم مع الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، حيث فشل الأخير في استرضاء تحالف من جماعات الحقوق المدنية.

وقع أكثر من 900 معلن على حملة “أوقفوا الكراهية من أجل الربح” التي نظمتها جماعات حقوق مدنية للضغط على شبكة التواصل الاجتماعي الكبرى في العالم لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.

اجتمعت منظمو الحملة لأكثر من ساعة عبر مؤتمر فيديو مع المديرين التنفيذيين في فيسبوك، من ضمنهم زوكربيرج والرئيسة التنفيذية للعمليات (شيريل ساندبرج) Sheryl Sandberg، لمناقشة طلبات المجموعات.

كان الاجتماع مخيبًا للآمال وبدلاً من الالتزام بجدول زمني لاستئصال الكراهية والتضليل على المنصة، فقد قدم قادة الشركة نقاط الحديث القديمة نفسها لمحاولة استرضائنا دون تلبية مطالبنا.

رد فيس بوك في بيان قائلاً: “يجب الحكم علينا من خلال أفعالنا وليس من خلال كلماتنا، ونشعر بالامتنان لهذه المجموعات والعديد من المجموعات الأخرى على مشاركتها المستمرة”.

حددت الحملة، التي تدعو المعلنين لإيقاف إعلاناتهم ضمن فيسبوك بشكل مؤقت خلال شهر يوليو، 10 تغييرات تريدها، من ضمنها السماح لضحايا المضايقات الشديدة بالتحدث مع أحد موظفي فيسبوك وإعادة الأموال إلى العلامات التجارية التي تظهر إعلاناتها بجانب المحتوى المسيء الذي تتم إزالته لاحقًا.

أوضح منظمو المقاطعة الإعلانية أن التوصية الوحيدة التي حاول زوكربيرج وساندبرج معالجتها هي إيجاد منصب للحقوق المدنية داخل الشركة، لكنهم لن يلتزموا بجعلها وظيفة تنفيذية عليا أو تحديد الدور ،وأضافوا “رفضت فيسبوك تقديم دعم مباشر لضحايا المضايقات مع أحد ممثلي فيسبوك، ولم تقدم الشركة أي تفاصيل حول تدقيق خطاب الكراهية المستقل الذي ناقشته مع المعلنين.

بحسب المجموعة، فقد كان هناك 10 مطالب، وجرى عرضها بالترتيب، لكنها لم تحصل على التزامات أو أطر زمنية أو نتائج واضحة.

بالرغم من أن المقاطعة الإعلانية لم تؤثر بعد بشكل كبير على صافي أرباح فيسبوك، لكنها تحولت إلى نقطة إحراج كبيرة، حيث سلطت الضوء على الوعود المستمرة بمحاربة خطاب الكراهية ثم اتخاذ إجراءات غير فعالة.(العين الإخبارية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى