أخبار الأردنرياضة

خماسيات كرة القدم تشكل ملاذا آمنا للشباب في الأردن لممارسة هواياتهم

التاج الإخباري – انتشرت في الآونة الأخيرة في العديد من مناطق محافظة الكرك ملاعب كرة القدم الخماسية لتشكل ملاذا آمنا للشباب لممارسة هواياتهم الرياضية وخاصة في الأعياد والعطل والرسمية.

وتعد الملاعب التي يتم إنشاؤها من العشب الصناعي بمواصفات فنية خاصة سواء التابعة للاندية الرياضية أو وزارة التربية والتعليم فرصة لتنمية المواهب وقضاء أوقات الفراغ وإقامة المنافسات الرياضية ضمن بطولات كروية وسط بيئة آمنة وسليمة.

وقال رئيس نادى المنشية الرياضي فايز البستنجي إن ملعب النادي الخماسي كما الملاعب الاخرى في المحافظة يحتضن سنويا بطولات كروية خماسية لأندية المحافظة وشبابها يتفاعل معها عشرات الشباب، لافتا الى أنها اضفت جوا من الحماسة والاقبال الجماهيري الكبير على اللعبة الاكثر جماهيرية والتي وجد الشباب فيها السبيل الوحيد لممارسة رياضاتهم وهواياتهم المفضلة.

وأضاف إن الملعب الخماسي التابع للنادي يرتاده يوميا عشرات الشباب من مختلف الفئات العمرية، مؤكدا أهمية التوسع فيها لما لها من فوائد كثيرة تعود بالفائدة المعنوية على القطاع الشبابي.

من جانبه قال رئيس جمعية قدرات الشبابية ببلدة أدر محمد المعايطة إنه وفي ظل عدم توفر البنية التحتية الرياضية اللازمة لممارسة الشباب هواياتهم بالمحافظة والتى تقتصر فقط على ملعب مجمع الامير فيصل وملعب المشيرفة وملعب الربة وعدم وجود مدينة رياضية متكاملة فان الملاعب الخماسية اصبحت المكان الملائم لخدمة الشباب وتنمية مواهبهم وابداعاتهم الرياضية.

وأشار الى أن كرة القدم الخماسية اصبحت من الرياضات المهمة وتحظى باهتمام بالغ من قبل الجميع سواء بوزارتي الشباب والتربية والتعليم، أو في القطاع الخاص، وهذا الأخير لأسباب ربحية.

بدوره قال رئيس قسم الاندية بمديرية شباب الكرك الدكتور ساهر الضلاعين إنه يوجد بالمحافظة حوالى 28 ملعبا خماسيا موزعة على مختلف ألوية المحافظة تسهم بإقامة بطولات كروية على مدار العام وعلى فترتين صباحية ومسائية مع توفر الانارة، لافتا الى أن العمل متواصل لاقامة ملاعب أخرى لتغطية جميع مناطق واندية المحافظة، مؤكدا أن ذلك جاء حرصا من وزارة الشباب لخدمة هذا القطاع، لا سيما وأن هذه الملاعب تعد بمواصفات فنية آمنة.

وأضاف ان للملاعب الخماسية ايجابيات كثيرة أخرى كونها تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الشباب وتسهم كذلك في تعزيز السلوكيات والقيم الايجابية بينهم، وتبعدهم عن مسالك الانحراف والجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى