تكنولوجيا

ضريبة عمالقة التكنولوجيا

التاج الإخباري – يشكل ملف ضرائب شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وجوجل وأمازون وأبل إحدى النقاط الساخنة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.

تعترض الدول الأوروبية على الضريبة المنخفضة التي تدفعها شركات التكنولوجيا والتي قدرت بنحو 9% على الأرباح مقارنة بنحو 23% للشركات التقليلدية.

في فرنسا التي تقود الحملة الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا، وافقت شركة فيسبوك على دفع أكثر من 100 مليون يورو (118 مليون دولار) ضرائب متأخرة لباريس.

يشكل ملف ضرائب شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وجوجل وأمازون وأبل إحدى النقاط الساخنة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.

تعترض الدول الأوروبية على الضريبة المنخفضة التي تدفعها شركات التكنولوجيا والتي قدرت بنحو 9% على الأرباح مقارنة بنحو 23% للشركات التقليلدية. وفي فرنسا التي تقود الحملة الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا، وافقت شركة فيسبوك على دفع أكثر من 100 مليون يورو (118 مليون دولار) ضرائب متأخرة لباريس.

تقف الولايات المتحدة حائلا دون إقرار قواعد جديد خوفا من الإضرار بشركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما دفع باريس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى اتهام واشنطن بالتراجع عن اتفاقية كانت تهدف إلى التوصل إلى حل دولي لفرض ضريبة على الشركات الكبرى التي تقدم الخدمات الرقمية.

في الوقت الذي تناطح فيه باريس رغبات واشنطن وتسعى لزيادة الضرائب، تتجه لندن نحو طلب ود واشنطن عن طريق إلغاء هذه الضرائب من الأساس.

رغم أن بريطانيا نفت الإثنين أي نية لإلغاء ضريبة على شركات التكنولوجيا العملاقة، إلا أن صحيفة (ميل أون صنداي) قالت إن وزير المالية ريشي سوناك يعتزم التخلي عن تلك الضريبة لأنها لا تجمع أموالا كثيرة، حوالي 500 مليون جنيه إسترليني سنويا (654 مليون دولار)، وقد تضر بمساعي التوصل لاتفاق للتجارة مع الولايات المتحدة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى