“ميتا” تخفف القيود على الإعلانات الخاصة بالعملات المشفرة على منصتها

التاج الإخباري –

أعلنت شركة “ميتا” فيسبوك سابقاً، الأربعاء، تخفيف القيود المفروضة على الإعلانات الخاصة بالعملات المشفرة، مثل منصات تداول العملات وشركات بيع العتاد اللازم لتعدين العملات الرقمية وخدمات المحافظ الرقمية.

ووفقاً لبيان رسمي، رفعت الشركة عدد تراخيص تنظيم الإعلانات المتعلقة بالعملات الرقمية من 3 إلى 27، ما يفتح مجالاً أوسع لاعتماد الشركات العاملة في مختلف القطاعات المتعلقة بعملات “الكريبتو” على منصات الشركة لتسويق خدماتهم ومنتجاتهم.

وتشترط “ميتا” على المعلنين الراغبين في نشر إعلانات على منصاتها تتعلق بالعملات المشفرة، أن يتقدموا بطلب كتابي إليها.

ولم توضح الشركة صراحة الأسباب التي دفعتها لتخفيف القيود، لكنها اكتفت بالقول إن سوق العملات المشفرة أصبحت حالياً أكثر نضجاً واستقراراً، بالإضافة إلى وجود تشريعات حكومية تنظيمية توضح المسؤوليات التي تقع على عاتق الأطراف العاملة في هذه السوق الواعدة.

وشددت الشركة في بيانها، على أنها مستمرة في تطبيق سياساتها “بكل صرامة على أي محتوى إعلاني مخالف ومضلل”، مشجعة المستخدمين على ضرورة الإبلاغ عن أي إعلانات يجدونها تخالف المعايير الخاصة بمنصات الشركة الاجتماعية.

توقيت غريب

قرار “ميتا” الجديد يتزامن مع إعلان ديفيد ماركوس، مدير قطاع العملات المشفرة بالشركة، رحيله عن منصبه بنهاية العام الجاري، بعد 7 سنوات من العمل داخل قطاعات مختلفة في الشركة، أهمها منصب مدير خدمة التراسل Messenger وكذلك قيادة فريق العملات المشفرة داخل “ميتا” ومحفظتها الإلكترونية Novi.

 ويعتبر ماركوس أحد الوجوه المميزة في سوق العملات المشفرة وتقنية البلوك تشين، خاصة أن خلفيته المهنية تأتي من عمله مديراً سابقاً لخدمة PayPal للمدفوعات الإلكترونية وكذلك عضويته سابقاً بمجلس إدارة شركة خدمات تداول العملات المشفرة CoinBase.

يُذكر أن “ميتا” بدأت الطرح التجريبي لمحفظتها الرقمية Novi في الولايات المتحدة وجواتيمالا منتصف أكتوبر الماضي، وذلك بعد عامين من التأجيل بسبب العقبات التي واجهت دخول الشركة إلى سوق العملات المشفرة من خلال عملتها الرقمية Libra، والتي تم تغيير اسمها إلى Diem لإبعاد الاتهامات الخاصة بسيطرة “ميتا” عليها، إذ إن العملة مستقلة وتتبع منظمة Libra Association التي تعتبر “ميتا” مجرد عضو من أعضائها.