مقالات

عطيات تكتب.. إليكَ أنتَ

التاج الإخباري – بقلم لين عطيات – وكأنه فضائي لا يشبه الذي يصوروه
لا يمكن لما يحدث أن يصوره عقلٌ بشري فانسلاب اللحظة مني مفصلي
ما يزورني بيومي لا يشبه أي ضيف
فقتلني في السيف
ودقات قلبي ارتعشت وكأنها رشقات غيث
وظن جوفي أنه سحر رجيم تلبس قلبي وتدارى في الليل
ما يقلقني هي نغمات قلبي في حضرة آسِر القلوب

يا رجلاً من أنت ولمَ أنت!
أنت لا تعلم عن الرجال الذين إلى جانبهم مررت وثبات الأرض حينها كان راسخا فهل أيقنت !
وإن الزلزال الذي بحضرتك فيه انبهرت ….
وإن الموت سهلاً بين يديك فهل أدركت
سلاماً عليك فهل رأيت !
ألا ترى روحي تذبل أمام عينيك
أأنت بشر أم شبح لذا فلا رحمة لديك
شتات صفحاتي امتثلت إليك
واعتزلت أقلامي أي حرف لا يسوقني إليك
يموت كل شيء يزعم أن ليس لك في القلب شيء
أتروي أرضي بعد اليوم !

وإن الاحترام لا يعرف لعينيك باباً
فسارعت لاقتحام روحي … ألم يعلموك أن من آداب الدخول أن تقرع الأبواب
أم أن ليس لشريعة الحب أي مبادئ وأنت جاهدت في سبيلها جهادا

لا أدري أي الحديث قد أبني فيك ولكن إن كنت تسأل لمِن وقعت هذه الحروف
وقعت فيك وبك وإليك ملاذاً ….. لا شكَ أنها مكتوبة لقلبك فالرجل الذي أهرب منه …حروفي تأتي إليه واثبة… فإليكَ أنا أكتب وإنك لا تعلم بأنك حبيب الفؤاد …. فها أنا قد قلت!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى