النائب الطراونة: الحكومة تعاند وتقف حجر عثرة أمام كل خير يقدّم للمواطن
التاج الإخباري – الطراونة: تقديم العلاج والادويه اللازمة في الوقت المناسب للمريض واجب الحكومة وهذا الأمر يمس جلالة الملك نفسه.
كتب النائب علي الطراونة مقالاً اتهم به حكومة الدكتور بشر الخصاونة بمعاندة كل ما هو للخير للمواطن الأردني والوقوف حجر عثرة أمامه، مشيراً إلى مشاكل تلقي العلاج في المملكة.
وقال الطراونة في حديث وصل "التاج":
"بعد التحيه
الحكومه تعاند وتقف حجر عثره أمام كل ما هو خير يمكن أن تقدمه للشعب الأردني المرابط على جمر من نار، وكأنه عمل ممنهج لتصفيه الروح الوطنيه لدى المواطن الاردني المسكين.
اهم ما يمكن أن تقدمه اي حكومة ًفي العالم هو التأمين الصحي و الرعايه الصحيه لمواطنيها، إلا هذه الحكومة.
كيف ممكن للحكومة ان تمنع مواطن أردني ابن أردني إن كان مدني أو عسكري افنى حياته في خدمه وطنه من أن يتلقى العلاج اللازم في مستشفى الملك المؤسس او الجامعه الاردنيه او الخدمات الطبيه او مركز الحسين للسرطان في ظل الأوضاع السيئه التي يعاني منها أبناء الشمال و الجنوب و الوسط لقلة المستشفيات الحكوميه هناك ولقلة الأسرة ولشح الكوادر وأصحاب الاختصاص!
كيف للحكومه ان تمنع مريض من ست وسبع وعشر سنوات يتعالج في هذه المستشفيات والان تجبره بان يتعالج في مستشفى آخر!
كيف للحكومه ان تحرم المرضى من أن يصرفوا ادويتهم للأمراض المزمنه من هذه المستشفيات علما بأن المستشفيات الحكومية تعاني من شح كبير في الادويه الضروريه لأمراض الضغط والسكري وأمراض القلب وأمراض المناعه!
وهنا انا لا انتقص من قيمه الكوادر الصحيه في مستشفياتنا الحكوميه أو الكوادر الطبيه التي فيها لا سمح الله ولكن اللي فيهم مكفيهم والضغط اللي عليهم يكفيهم وأقدم لهم وبإسمكم جميعا كل المحبه و الاحترام والتقدير من أطباء وكوادر تمريض والى كل موظف في هذه الوزاره المقدره.
اعلم يا دوله الرئيس بأن المواطن الأردني يلجأ إلى طلب الاعفاء بسبب الضيق الذي يعيش فيه ويضطر الذهاب إلى الاعفاء بسبب المواعيد التعجيزيه التي تعطى له لإجراء عمليه جراحيه لوالده او والدته او لاحد ابنائه حتى وان كان مؤمنا، يتفاجئ بأن ال 20٪ تكون مبلغ كبير ولا يستطيع دفعه للمستشفى.
واجب عليكم تأمين بنيه تحتيه محترمه تليق بالأردنيين في المستشفيات.
واحملك يا دولة الرئيس مسؤوليه كل ام او اب سيموت بسبب هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبتموه في حقنا نحن الأردنيين.
تقديم العلاج والادويه اللازمه في الوقت المناسب للمريض وكل الرعايه الصحيه هي واجب عليكم وهذا موضوع يمس جلاله الملك نفسه، ويمس الأمن الداخلي في هذا الوطن فلا تتعجل يا دوله الرئيس وتتحمل ان وحكومتك المسؤليه الادبيه والاخلاقيه في حال اي وفاه بسبب التقصير او بسبب تأخر موعد العمليات، أو تأخر صرف الادويه اللازمه.".
