تكنولوجيا

الحظر يحاصر ترامب على الوشيل ميديا

التاج الإخباري – جولة جديدة من الصراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل في جولاته الانتخابية.

قامت الشركة التي تبث خدمة بث الألعاب”تويتش”( Twitch)، والتابعة لشركة أمازون العملاقة الأمريكية، بحظر مؤقت لحساب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأنتخابية بسبب “السلوك البغيض”.

حسب موقع aitnews للتقنية، يعتبر ما جرى اليوم أحدث تعليق لحساب رفيع المستوى من الخدمة التابعة لشركة أمازون.

قالت الخدمة: إن حساب ترامب حُظر بسبب “السلوك البغيض” الذي أُذيع أثناء البث .. وأضافت أن المحتوى المسيء قد تمت إزالته. يُشار إلى أن تويتش قصدت بالسلوك البغيض ما تضمنه أحد المقاطع التي بثها حساب ترامب، والتي ظهر فيها الرئيس وهو يقول: إن المكسيك ترسل مغتصبين إلى الولايات المتحدة. وقالت الخدمة أيضًا: إنها وضعت علامة على تعليقات في البث الخاص بمسيرة ترامب الأخيرة في تولسا.

قال متحدث باسم تويتش لموقع”The Verge” التقني:” مثل أي شخص آخر، يجب على السياسيين في تويتش الالتزام بشروط الخدمة و إرشادات المجتمع”.

أضاف: “إننا لا نستثني المحتوى السياسي أو المحتوى الإخباري، وسنتخذ إجراءً بشأن المحتوى الذي نُبلَّغ به، والذي ينتهك قواعدنا”.

يُشار إلى أن تعليق حساب ترامب يأتي بعد نحو أسبوع من إعلان تويتش أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد المضايقات داخل المجتمع بعد تقارير عن اعتداء ومضايقة من المذيعين.

قالت تويتش الأسبوع الماضي: إنها ستبدأ في إصدار حظر دائم على المذيعين ردًا على المزاعم القادمة.

أطلقت حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية، صفحته عبر خدمة تويتش في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم بدأت الحملة باستخدام القناة لإذاعات المسيرات، وأحداث الحملة.

كانت أمازون اشترت خدمة تويتش في سبتمبر/أيلول 2014 مقابل مليار دولار، وحتى شهر مايو/أيار 2018، كانت الخدمة تمتلك أكثر من 2.2 مليون مذيع شهريًا و 15 مليون مستخدم نشط يوميًا، مع ما يقرب من مليون مستخدم متزامن في المتوسط.

تكبدت شركة فيسبوك خسائر بالمليارات بسبب تمسكها بمشاركات دونالد ترامب,, ومواصلة مارك زوكربيرج خرق إرشادات مجتمع فيسبوك من أجل ذلك، وذلك رغم حملة المقاطعة الاقتصادية من كبرى الشركات العالمية لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والمنصات التابعة له أنستقرام وتويتر.

في الوقت الذي لم يغير الرئيس الأمريكي خطابه منذ أن كان مرشحًا للرئاسة، فإن الشركة غيرت سياساتها ومنتجاتها بشكل متواصل، وهو ما أشعل احتجاجا علنيا من جانب الموظفين على فشله في تحدي ترامب، ومقاطعة المعلنون الشركة ردًا على ذلك.

باتت ستاربكس أحدث شركة تعلن وقوفها إلى جانب حملة مقاطعة الإعلانات على فيسبوك، لتلحق بعدد من الشركات، مثل (Verizon) و (North Face) و (Patagonia) و (Honda) و (Unilever). وقالت الشركة: “سنوقف الإعلانات بشكل مؤقت على جميع منصات التواصل الاجتماعي، بينما نواصل المناقشات داخليًا مع شركائنا الإعلاميين ومع منظمات الحقوق المدنية؛ في محاولة لوقف انتشار خطاب الكراهية”.

ذكرت وكالة بلومبرج أن المقاطعة قد كلفت شركة فيسبوك 7.2 مليارات دولار. وازدادت مشكلات زوكربيرج بشكل أكبر مع نشر صحيفة الواشنطن بوست تقريرًا أوضح بالتفصيل كيف أن مارك زوكربيرج خرق سياسات فيسبوك منذ عام 2015 لاستيعاب تصريحات ترامب المثيرة للجدل.(العين الإخبارية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى