التاج الإخباري – خطوط جوية جديدة تعزز الرحلات بين المغرب والاحتلال الصهيوني، في مسعى لتمتين العلاقات ودعم السياحة بين البلدين.
السفير ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الصهيوني لدى المغرب، وصف الخطوة بـ”الكبيرة”.
وقال غوفرين، في تغريدة له على تويتر، إن هذه الخطوة تضاف إلى المجهودات الرامية إلى تعزيز العلاقات بين المغرب والاحتلال.
وأوضح أنها تأتي أيضا في ظل الإقبال المتزايد على الرحلات المباشرة بين البلدين.
ومن المنتظر أن تربط الخطوط الجديدة التي تُسيرها كل من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران والمزمع إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، كُلا من مدن مراكش والدار البيضاء بالاحتلال.
وقبل أسبوعين تقريباً، حطت أولى الطائرات السياحية القادمة من تل أبيب الإسرائيلية نحو مراكش المغربية، وعلى متنها العديد من السياح الإسرائيليين.
وتعتبر “إسرإير” أول شركة طيران صهيونية تقوم بتشغيل رحلات تجارية إلى المغرب، وذلك في أعقاب استئناف العلاقات الدبلوماسية بتوقيع اتفاق السلام بين الجانبين في منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وما تلاه من بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الطرفين.
وكانت شركة الطيران الصهيونية “يسرإير” أعلنت في وقت سابق أنها ستسير رحلات جوية من تل أبيب إلى مراكش الشهر الجاري، عبر رحلات تستغرق ست ساعات، وستكون خمس مرات في الأسبوع.
واستأنف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال في ديسمبر / كانون الأول من العام 2020، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.
ويسعى البلدان إلى تطوير علاقاتهما الثنائية على العديد من الأصعدة، خاصة الاقتصادية منها والسياسية.
