منوعات

يمني يسكب الأسيد على زوجته ضاحكاً

التاج الإخباري – على مدى اليومين الماضيين، اجتاحت قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان، وصور وجهها المشوه بالأسيد، وعينها المنطفئة، مواقع التواصل لا سيما بين اليمنيين
وأطلق ناشطون وسم #كلنا_العنود لتسليط الضوء على مأساة الفتيات في اليمن، لجهة تزويجهن صغيرات وتعنيفهن أيضا.

فابنه الـ 19 ربيعا التي فقدت عينها اليسرى وعانت من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة لا تزال تتذكر لحظة بلحظة اعتداء زوجها السابق عليها، منتظرة فقط “بداية جديدة” قد تراها بعيدة، بعد أن شوه وجهها بشكل كبير.

ولعل هذا الظلم الواقع عليها، هو ما أطلق حملة تعاطف معها، لتشجيعها على عدم اليأس والتمسك بالأمل

ظنّت الشابة أن مأساتها شارفت على النهاية بعيد طلاقها من رجل عنيف أُجبرت على الزواج منه في سن الثانية عشرة، لكنه هاجمها بالأسيد بعد أربع سنوات انتقاما.

ومسترجعة لحظة اعتدائه عليها قالت “شدني من شعري وسكب الأسيد عليّ… كان يضحك بينما كان يسكب الأسيد”. وتابعت “لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ”.

كما وصف العنود حياتها مع زوجها بـ”جحيم في جحيم”، مشيرة إلى أنّه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى