منوعات

إيمان عبدالعزيز: روَّضت المخرجين ولم يستطيعوا ترويضي

التاج الإخباري – قالت الممثلة السورية إيمان عبدالعزيز، إنها روَّضت المخرجين ولكنهم لم يستطيعوا أن يروّضوها.

وأضافت عبدالعزيز في برنامج شو القصة مع رابعة الزيات وسردها إحدى ذكرياتها أثناء تصوير مسلسل حمام القيشاني: “وصلت إلى موقع التصوير متعبة، ومتأخرة على الاستوديو الكبير، فبدأ المخرج بالصراخ وإصدار الأوامر، وبسبب الضغط الذي كنت أعاني منه فجَّرَت قنبلة وضربت المخرج بكأس الشاي وغادرت”.

وأضافت: “بدأ المخرج يرجوني كي أعود، ويقنع مساعدته بأنه أراد أن يدخلني في أجواء الشخصية، وبعد ساعتين طيبوا خاطري وعدت”.

وتحدثت عبدالعزيز عن الفنان تيسير السعدي، الذي كانت تزوره في موقع تصوير مسلسل بوابة الصالحية، فهو من أقنعها بأن تدخل مجال الفن لتجاوز العقبات المادية، التي كانت تعيشها كونها موظفة تزوَّجت ثم انفصلت عن زوجها لتتزوج مرة ثانية.

وقالت: “في بداية حياتي الفنية لم أكن أفهم تلك الأجواء، وتعرضت للتحرش من قبل المخرجين، ولكن من تحت لتحت.. في ذلك الوقت شعرت أنني مهملة ومهمَّشة لأنني لا أتقبل ذاك الشيء، خاصةً أن الوسط الفني فيه الكثير من المحسوبيات”.

ووصفت نفسها بأنها هجومية إذا اضطرها الأمر لذلك، قائلةً “مهما أخطأ الآخرون بحقي وأجحفوا به، يعرفون أن طيبة قلبي ستعيد الوفاق بيننا”.

وعن معاناتها كممثلة، أوضحت عبدالعزيز أنها تعبت في الفن حتى وصلت إلى ما وصلت إليه؛ لأنها ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، مبينةً أنها مظلومة فنياً مقارنةً مع قدراتها، وألقت باللوم على المخرجين الذين يعرفون مقدراتها، مطالبةً إياهم أن يصروا على المنتجين، لإعطائها الأدوار التي تستحقها، بعيداً عن المحسوبيات.

وجهت عبدالعزيز تحية للفنان سلوم حداد الذي أعطاها فرصة على أن تكون ضمن مسلسل “جوقة عزيزة”.

واستشهدت بالظلم والإهانة اللذين تعرضت لهما بعد إلغاء شخصيتها من الأساس في الجزء الثاني من مسلسل سوق الحرير، وأهل الراية، وأن المخرجين يضعونها في المرتبة الثالثة بعد وفاء موصللي وأمانة والي في أعمال البيئة الشامية.

ووجهت عبدالعزيز تحية للفنان سلوم حداد الذي أعطاها فرصة بإصراره على أن تكون ضمن فريق مسلسل “جوقة عزيزة” مع المخرج تامر إسحق. 

وعن خلافها مع المخرجة رشا شربتجي قالت: “أخذت على خاطري من رشا؛ لأن هناك إجحافا بحقي في مسلسل حارة القبة، لا أجر منصف ولا راحة في اللوكيشن ولا الأزياء والماكياج، إذ إن التصوير انتقل من كانون إلى تموز، وصار الجو حاراً جداً، تأثرت وصرت أنسى الحوار، ونتيجة ملاحظاتها السلبية أمام الجميع أُحبطت.. وأعتب عليها لأنها لم تعطني حقي من الاهتمام”.

وأوضحت عبدالعزيز أنها الآن تقبل بأي شيء على المستوى المادي، ولو كانت أقوى مادياً لكانت ستختار بشكل أفضل، وضعف الأجور في سوريا ربما سيجعلها تدخل عالم التيك توك، وهي تبرر لكل الفنانين الذين قاموا بذلك، قائلةً: “ذلك ليست شحادة ولا إهانة للكرامة”.

يذكر أن الاسم الحقيقي للممثلة السورية هو إيمان زبادنة، وأصبحت إيمان عبدالعزيز تيمناً بالممثل المصري محمود عبدالعزيز الذي تؤمن بتمثيله إلى أبعد الحدود كما أوضحت في الحلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى