النابلسي .. أكثر الوزراء تفاعلاً مع الشباب وقضاياهم جلّ اهتمامه

التاج الإخباري – غادة الخولي 

لربما النسبة الكبيرة للشباب التي تسود مجتمعنا الأردني يجعل من حدة القضايا أن ترتفع رصدها، وصعوبتها، ومعضلات الشباب في المجتمع كثيرة وعديدة وتحتاج لجهد أكبر لإيجاد الحلول المنطقية لمشكلاتهم، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تخيم على العالم بأكمله .

ولكننا نجد أن من يعنى بتلك الفئة من المجتمع وزير الشباب محمد النابلسي والذي كان استطلاع راصد له قبل أشهر قليلة أظهر أنه من بين أكثر الوزراء النشطين على أرض الواقع وتفاعلا مع المواطنين، فهو الوزير الشاب الطموح الأقرب إلى قضايا هذه الفئة ويشعر بهم ومعهم ويعي شكواهم وطلباتهم واحتياجاتهم، وهاجسه الأكبر تلبية رغباتهم ومحاولة وضع الحلول لمشلكتهم الأكبر "البطالة"، فقد سعى جاهداً على مدى توليه مهامه لتكريم الجهود التطوعية للشباب والشابات وتقديم مجموعة من الحوافز للمتطوعين من فرص تدريبية وتمويلية تلبي حاجات الشباب ومتطلباتهم.

وأكد مؤخرا على توقيع 14 اتفاقية مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص والتي تهدف إلى تقديم فرص تدريبية وتشغيلية للمتطوعين وتقديم الدعم اللازم لمبادراتهم.

بالإضافة إلى توقيع النابلسي لمذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة تهدف إلى تقديم التمويل الميسر للمتطوعين الذين نفذوا أكثر من ١٠٠ ساعة عمل تطوعي موثقة على المنصة الوطنية للتطوع (نحن)، لتمكين الشباب من ترجمة أفكارهم ومبادراتهم على شكل مشاريع إنتاجية بالإضافة إلى توفير التمويل الميسر للمتطوعين من كلا الجنسين في كافة محافظات المملكة من أجل مساعدتهم على إنشاء وتأسيس مشاريع مرخصة خاصة بهم توفر مصدر دخل لهم ولأسرهم بما يساهم في تحسين المستوى المعيشي وتطوير المشاريع والمحافظة على ديمومتها.

وحرص النابلسي منذ استلام مهامه إلى رفع شأن الشباب في المملكة والحد من البطالة والسعي على تمكينهم وفق التوجيهات الملكية الدائمة بشأنهم، فهو وزير الميدان بين المواطنين يمسك بأيدي شبابهم لابتكار الفرص القادرة على الوصول لنهضة أوضاعهم وتحسين معيشتهم بهاجس يقظ نحو بوصلة التطبيق والتنفيذ وبرؤية متطورة لهم .