أخبار الأردناهم الاخبار

حصاد العام من الحزن .. أبرز وفيات الأردن في 2022

التاج الإخباري – شهد عام 2022 في الأردن، وفاة شخصيات دينية ورياضية وفنية، وقيادات سياسية وحزبية، إضافة إلى أشخاص أثارت أخبار وفاتهم الأردنيين، بعد الطريقة التي كانت سببا في مفارقتهم الحياة.

ولعل عام 2022، يكون عاما لوفاة الفنانين في الأردن، حيث شهد وفاة 4 من الفنانين، كان آخرهم الراحل أشرف طلفاح، الذي أثارت قضية وفاته الأردنيين.

ولعل هذا العام أيضا، كان الأكثر حزنا بين طلبة الجامعات، بعدما غيّبت ثلاث طلقات زميلتهم إيمان ارشيد عنهم، في قضية امتد حزنها إلى أكثر من أسبوع في الأردن.

في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، توفى علامة التفسير وعلوم القرآن الكريم، صلاح عبد الفتاح الخالدي، بعد معاناة مع فيروس كورونا.

وعمل الخالدي، مدرسا في جامعات أردنية عدة، ولديه عشرات المؤلفات في التفسير والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وغيرها

وفي الثاني من شباط/فبراير، توفى السياسي والوزير الأردني ورئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة.

وشغل أبو عودة، منصب رئيس الديوان الملكي للأعوام 1973-1991، والمستشار السياسي للملك عام 1988، كما عمل أيضا في دائرة المخابرات العامة عام 1965، وكان عضوا في مجلس الأعيان الحادي عشر والثاني عشر.

وفي العشرين من أيار/مايو، شهد الأردنيون وفاة أول فنان أردني، وهو الراحل تيسير عطية.

وتيسير عطية، من مواليد عام 1951، وهو ممثل تلفزيوني حصل على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1976، وبرز بعد ذلك في التلفزيون الأردني من خلال مسلسلات عدة، منها: أبو جعفر المنصور، المناهل، شجرة الدر، الخنساء.

أما في السابع والعشرين من أيار/مايو، أعلن الديوان الملكي عن وفاة والد الملكة رانيا العبد الله، فيصل صدقي الياسين.

وأعلن الديوان، الحداد على والد الملكة رانيا في البلاط الملكي لمدة سبعة أيام، اعتبارا من يوم الوفاة الذي صادف الجمعة.

ونعت الملكة رانيا والدها قائلة: "اللهم في يوم الجمعة ارحم الأنفس الطيبة التي انتقلت إلى جوارك، واغفر لهم ووسّع قبورهم واجمعنا بهم في جناتك واجبر كسر قلوبنا على فراقهم.. اللهم افتح أبواب السماء إلى روح أبي، وأبواب رحمتك وجنتك".

وفي السابع عشر من حزيران/يونيو، توفى الفنان الأردني هشام هنيدي عن عمر ناهز 78 عاما.

وعرف عن الراحل هنيدي مشواره الفني الكبير، حيث لعب أدوارا مهمة في المسلسلات التاريخية والبدوية والاجتماعية.

شهد الثالث والعشرون من حزيران/يونيو، مقتل الطالبة إيمان ارشيد بثلاث رصاصات داخل الحرم الجامعي، لتثير قضيتها الرأي العام في البلاد، ويتعاطف معها الأردنيون كافة.

وظلت قضية جريمة قتل الطالبة ارشيد، مثيرة للجدل لثلاثة أيام، بسبب عدم التعرف على هوية القاتل، قبل أن يعلن الأمن العام محاصرته داخل مزرعة في المفرق.

وأثناء محاصرته، أطلق القاتل وهو من مواليد عام 1985النار على نفسه، ليصاب في رأسه، ويفارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى المستشفى.

وفي التاسع عشر من آب/أغسطس، فجع الأردنيون بوفاة الأبناء الخمسة للمحامي أحمد الدعجة، عقب حريق اندلع في منزلهم بمدينة الرصيفة.

ونعى الدعجة أطفاله قائلا: "‏قدر الله وما شاء فعل اللهم لا اعتراض. قال رسول الله: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله -إنا لله وإنا إليه راجعون-، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيرا منها. فلذات كبدي جميعهم الخمسة -سلمان وسلطان وأريام وريم وملاك- في ذمة الله، اللهم إني أسألك الصبر والسلوان".

وكان التاسع من آب/أغسطس، تاريخ شؤم على الأردن، ليفقد فيه الأردنيون الفنان داوود جلاجل، بعد الإعلان عن وفاة الأشقاء الخمسة في اليوم ذاته.

وداوود جلاجل من مواليد 2 شباط/فبراير 1947 في مدينة سلوان بالقدس، ويعتبر من الرواد الذين ثبتوا الدراما الأردنية على الساحة العربية.

وكانت بداية جلاجل الفنية، من خلال الدراما الأردنية، حيث كان أول مسلسل له "الرمح والصخرة".

في السادس عشر من أيلول/سبتمبر، غيّب الموت الإعلامي والعين والوزير السابق سمير مطاوع.

وكان مطاوع عضوا في المجلس الإداري لمحكمة العدل الدولية، ومحكمة التحكيم الدولي، والمنظمة الدولية لتحريم الأسلحة الكيماوية 1998-2000.

كما شغل مطاوع منصب المستشار الإعلامي والناطق الرسمي في الديوان الملكي 1985-1990.

وفي الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، فجع الأردنيون بوفاة الطفل حسن أبو رمضان البالغ 12 عاما، بعد إلقاء "طوبة" من قبل فتى على رأسه، أثناء مشاركته في احتفالات فوز فريق الوحدات على الفيصلي في العاصمة عمان.

مديرية الأمن العام أصدرت بيانا عقب الحادثة، أعلنت فيه القبض على الجاني البالغ 16 عاما، ليعترف أنه اقترف فعلته بدافع الغضب من نتيجة المباراة.

وقالت المديرية في حينه، إنه سيتم إحالة الفتى إلى القضاء، لينال عقابه الرادع.

وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، داهم الموت لاعب كرة اليد عادل عطاري بعد تعرضه إلى أزمة قلبية حادة، أثناء مباراة كانت تجمع فريقه نادي كفرنجة مع السلط.

ونقل اللاعب بعد سقوطه في المباراة إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة.

وفي الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، خيّم الحزن على الوسط الفني في الأردن، بعد الإعلان عن وفاة الفنان أشرف طلفاح في مصر.

وأعلنت عائلة الراحل طلفاح، عن تعرض نجلها إلى اعتداء من قبل أشخاص في مصر، دخل على إثره قسم العناية الحثيثة في المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته.

ونُقل جثمان طلفاح إلى الأردن، ليُدفن دون إجراء تشريح بطلب من أسرته، وتعلن النيابة المصرية في أعقاب ذلك، أن تحقيقاتها انتهت إلى عدم وجود جريمة أو شبهة جنائية، في وفاة الفنان طلفاح.
وفاة القائد الحزبي والسياسي عبد المجيد ذنيبات

وفي السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، غيّب الموت القائد الحزبي والسياسي عبد المجيد ذنيبات، بعد وعكة صحية.

وفي عام 1993، اختير الراحل الذنيبات نائبا للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وانتخب بعدها عام 1994 مراقبا عاما، ليستمر في منصبه إلى عام 2006 عندما استقال.

وكان الذنيبات، عضوا في مجلس الأعيان في دوراته 22 و23 و24، قبل أن يستقيل عام 2012.

وشهد الرابع من كانون الأول/ديسمبر، وفاة الكاتب والأديب الأردني إبراهيم العجلوني عن عمر ناهز 74 عاما.

والراحل العجلوني عمل كاتبا في يومية الرأي ورئيسا للقسم الثقافي، وأمينا لتحرير مجلة أفكار، ثم رئيسا للقسم الثقافي في إذاعة عمان، ورئيس تحرير لمجلة المواقف وعضوا في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب.

وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر، توفت لاعبة كرة الطاولة والبطلة البارالمبية مها البرغوثي.

ونعت اللجنة البارالمبية وفاة البطلة والأمينة العامة للجنة البارالمبية الأردنية، مها البرغوثي.

وقالت اللجنة، إن البرغوثي قدمت الكثير إلى الرياضة الأردنية.

في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر، عمّ الحزن الأردن، بعد إعلان مديرية الأمن العام، استشهاد نائب مدير شرطة معان، العقيد عبد الرزاق الدلابيح، برصاص مجهولين في الحسينية.

ولد الدلابيح في الخامس عشر من أيار/مايو عام 1978 في بلدة الكفير بمحافظة جرش، وهو متزوج ولديه 4 أبناء.

والدلابيح حاصل على شهادة الدكتوراة في القانون الدولي العام، وشغل منصب نائب عميد وأستاذ مساعد لدى أكاديمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية.

وتدرج الدلابيح في الرتب العسكرية خلال عمله في مديرية الأمن العام ضابطا، تقلد خلالها مناصب داخل إداراتها الأمنية، حتى وصل إلى منصب نائب مدير شرطة معان.

وفي الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر، قرر مجلس الوزراء، ترفيع الدلابيح إلى رتبة عميد، ورفع القرار إلى الملك لتوشيحه بالإرادة الملكية.

أما في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، وعقب يومين من استشهاد الدلابيح، زاد حزن الأردنيين حزنا، برحيل الناشط السياسي البارز، والنائب السابق ليث شبيلات، بعد تعرضه إلى نوبة قلبية.

وتعددت نشاطات شبيلات السياسية، ليكون أول نقيب إسلامي يصل إلى نقابة المهندسين عام 1982، قبل أن يتمكن من دخول مجلس النواب مرتين في عامي 1984 و1989.

وفي التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر، نعت مديرية الأمن العام ثلاثة من مرتباتها، بعد استشهادهم أثناء مداهمة قاتل الشهيد عبد الرزاق الدلابيح في معان.

ونعت المديرية كلا من النقيب غيث الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف إبراهيم الشقارين، بعد استشهادهم أثناء مشاركتهم في مداهمة قاتل الدلابيح داخل منزل كان يتحصن فيه في محافظة معان.(رؤيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى