مقالات

الهجوم على المؤسسات الدينية.. الأوقاف ووزيرها نموذجاً

التاج الإخباري – بقلم: أنس صويلح 

تواجه المؤسسة الدينية حملات متتالية تستهدف منتسبيها وقادتها ورموزها بهدف تشويه صورة تلك المؤسسات العريقة التي تأسست مع تأسيس الدولة الأردنية.

وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تعرضت لمعظم هذه الهجمات كان أبرزها منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن حيث وجد المتربصون مكانا لهم في تضيع الرأي العام ومحاولة حرفه عن الحقيقة من خلال استهداف الوزارة و وزيرها العالم والمفتي والعسكري الدكتور محمد الخلايلة متهمينه بما لم يفعل للتلاعب بمشاعر الناس وحبهم للدين الحنيف.

وزارة الأوقاف بقيادة وزيرها الدكتور محمد الخلايلة عملت ضمن خطة واضحة ودفعت جزءاً كبيراً من موازنتها لرعاية القرآن الكريم ودور تحفيظه كما انها دفعت اثماناً باهضة من جهدها ووقتها وموازنتها لإنجاح  برامج دفع الزكاة و توزيعها على المحتاجين كما اشرفت وانجحت المسابقات العالمية لتحفيظ القران الكريم انطلاقا من ان الأردن بلد هاشمي يحمل رسالة الإسلام الصحيحة و الوسطية و يبذل الغالي و النفسي في سبيل حمايته.

جهود عظيمة تبذلها وزارة الأوقاف بقيادة عالمها الدكتور احمد الخلايلة الخريج من مدرسة الجيش العربي المصطفوي متدرجا بعد ذلك في دار الافتاء الأردنية ليكون امينها العام ومن ثم مفتيا عاما للمملكة الأردنية الهاشمية.

هجمات متكررة حاولت عرقلة سير الأوقاف في مسيرة الاصلاح الشامل التي شملت تأهيل الأئمة والوعاظ والمرشدين والرفع من مستواهم العلمي الشرعي وهو ما دفع الى تنحية عدد من المحسوبين على تيارات معينة عن الأمامه اضافة الى جهود الوزارة في ضبط دور القرٱن الكريم وتعزيزها بالمثقفين دينيا والعالمين بحقيقة دين الله الوسطي الرافض للغلو والتكفير الذين تنطبق عليهم الشروط و القوانين الناظمة. 

وتسعى ان وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بقيادة وزيرها الدكتور محمد الخلايلة الى السير بقوة نحو اتمام خطة الإصلاح والتطوير التي بدأتها منذ سنوات رغم كل الهجمات التي لا تسمن ولا تغني ظن جوع.

مجمل القول ان الأوقاف اليوم بأيد امينة بقيادة الدكتور محمد الخلايلة الذي يسعى جاهداً لتطبيق قواعد شرعية عظيمة كانت ولا زالت اعمدة في اقامة الدين ودستوراً في الحفاظ على دنيا ودين الانسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى