صحة

أعراض نقص البيوتين.. أبرزها ارتفاع الكولسترول في الدم

التاج الإخباري – البيوتين أو الفيتامين «بي 8» هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، وعبارة عن إنزيم يشارك في تحلل الكربوهيدرات وبعض الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية.. ويشارك البيوتين أيضاً في تركيب الفيتامينات «B9» و«B12».
إليكِ أعراض نقص البيوتين، وأبرز مصادره، وحاجة الفرد اليومية منه:

فوائد البيوتين

فوائد البيوتين عديدة ومهمة جداً؛ فهو:
– يشارك في نموّ الخلايا.
– يشارك في إنتاج الأحماض الدهنية.
– يعمل على استقلاب الدهون والأحماض الأمينية (أجزاء من البروتينات).
– يلعب دوراً في إنتاج الطاقة.
– يساعد في الحفاظ على مستوى ثابت من السكر في الدم.

احتياجات الجسم من البيوتين

ربما تحتاجين إلى تناول مكملات البيوتين


– الرُضّع من صفر إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات/اليوم.
– من 7 إلى 12 شهراً: 6 ميكرواغرامات/اليوم.
– الأطفال من 1 إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات/ اليوم.
– الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغراماً/اليوم.
– مرحلة ما قبل المراهقة؛ أيْ من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغراماً/ اليوم.
– المراهقون من 14 إلى 18 عاماً: 25 ميكروغراماً/اليوم.
– الكبار من 19 سنة فما فوق: 30 ميكروغراماً/اليوم.
– النساء الحوامل: 30 ميكروغراماً/اليوم.
– النساء المرضعات: 35 ميكروغراماً/اليوم.

مصادر الفيتامين «بي 8» أو البيوتين

يوجد البيوتين على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الأطعمة، ولكن في أغلب الأحيان بتركيزات منخفضة.. هناك نوعان فقط من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البيوتين، هما: غذاء ملكات النحل، وخميرة البيرة.. أفضل المصادر الطبيعية للبيوتين في النظام الغذائي للإنسان، هي: الكبد والبقوليات وفول الصويا والسلق والطماطم والخس والجزر.. ويضاف إلى هذه القائمة: اللوز والبيض والبصل والملفوف والخيار والقرنبيط وحليب الماعز وحليب البقر والتوت والفراولة والهلبوت والشوفان والجوز.

نقص البيوتين: ما هي أعراضه؟

يصعب تشخيص نقص فيتامين «بي 12» لأن احتياطيات الجسم من الكوبالامين كبيرة بفضل الكبد، الذي يمكنه تخزينه لفترة طويلة.. وبالتالي؛ فإن الأعراض المرتبطة بالنقص، يمكن أن تستغرق عدة أشهر، أو حتى عدة سنوات لتظهر.
عند الأطفال، يمكن أن تسبب الاضطرابات الأيضية ذات الأصل الوراثي نقص البيوتين، ويتجلى هذا النقص في:
– ضعف وظائف الجهاز المناعي، وزيادة التعرّض للالتهابات البكتيرية والفطرية.
– التهاب وفرط حساسية الجلد (احمرار حول العينين والأنف والفم).
– التهاب الملتحمة.
– تساقط الشعر.
– غياب أو فقدان الصباغ في الشعر.
– آلام العضلات.
– فقدان الشهية.
– الغثيان.
– الاضطرابات العصبية (الاكتئاب والتعب والهلوسة والوخز في اليدين والقدمين).
– زيادة نسبة الكولسترول في الدم.
– انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى