النائب ذياب المساعيد : ونحن في هذا الوطن العزيز توأم فلسطين

التاج الاخباري- بأي حال عدت يا عيد

في كل عيد نلتفت لبعضنا ونزجي التهاني والتبريك… ولكن في هذا العيد غصة وقهر وغضب… في هذا العيد ألم ووجع ودموع وحزن يكتنف القدس ومساجدها وكنائسها.

مهما طال الزمان… ومهما تأخرت تباشير يوم نرتجيه… ستبقى القدس في قلوبنا ووجداننا هوى أبدى ومعلم وجودي وبوصله لا تحيد، نقرأها في عيوننا عقيدة وعروبة، أولى القبلتين وثالث الحرمين… وأرض الأنبياء… وملتقى الأرض بالسماء… ومعترك الحق والباطل… ومحل وصاية الهاشميين… وريح الشهادة… ومعنى الكرامة والبطولة… ولون الدم الزكي الطهور… وأرض العرب والعروبة.

وان تجبر المحتل الغاصب الغشيم، واغراه ضعف الأمه وتخاذل المجتمع الدولي، فأن أهلنا في فلسطين الحبيبة بلا سلاح ولا مال ولا دعم، يقومون بواجب الأمه كلها ويعيدون لها روح المقاومة والأمل، ويرسمون أروع صور البطولة والفداء وأسمى معاني العزه والكبرياء دفاعاً عن الأقصى وعيون فلسطين الموجعة بتخاذل البعض وصمت الكثيرين.

وفي هذا العيد… ليس إلا الأقصى محل الوجع والشفاء، والألم والأمل نقف على اعتابها… نبارك لها عيدها الممزوج بلون الدم وطهر الشهادة… فسلام على الأقصى وعلى أهلها ومأذنها وكنائسها وعلى قبرها المشرفة، سلام على ربوعها من البحر إلى النهر، سلام لها من السماء إلى الأرض، سلام يعينها على الصبر والصمود ومقاومة الظلم والطغيان.

ونحن في هذا الوطن العزيز توأم فلسطين وأرض الرباط واكناف بيت المقدس نقف خلف جلالة مليكنا المفدى عميد هاشم وصاحب الولاية والوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومع كل ما يتخذه من إجراءات لنصرة الأشقاء، ووقف سيل الدم الفلسطيني ونصرة الأقصى المبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى