أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجلرياضة

غانم حول نشر البغضاء والفتن في كرة القدم: غير جائز شرعاً

التاج الإخباريغادة الخولي

قال الضابط المتقاعد من دائرة الافتاء القوات المسلحة الاردنية الشيخ محمد غانم إن نشر البغضاء في المجتمع له نتائج خطيرة جدا والله عز وجل نهى عن هذا الأمر. 

وطرح غانم في حديث عبر برنامج عالبال مع الزميلة مآب جمال مثال من القرآن الكريم "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " الآية (91)من سورة المائدة.

وبين أن هدف الخمر والميسر هي أفعال مماثلة لنشر البغضاء في المجتمع، ولها آثار كبيرة في تفرقة المجتمع وتجعل الناس متباعدين ومتباغضين فيما بينهم .

وفي مثال آخر عن السنة النبوية قال غانم أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا)، وذلك ليبقى المجتمع كله متماسكاً، ولا يتفرقون.

وفي قول أحد الصحابة " مَن أراد فضل العابدين، فليصلح بين النَّاس، ولا يوقع بينهم العداوة والبَغْضاء" وايضا الصحابي ابو حاتم قال "من ضاق خلقه، صاحب الخلق السيء؛ كرهه اهله وجيرانه واستثقله اخوانه وحينئذ تمنوا الخلاص منه ودعوا بالهلاك عليه"، وفق قوله.

وشدد غانم أنه واجب على الناس كافة تجنب الأفكار التي تؤدي إلى البغضاء والمشاحنة بين الناس والسعي فيما يفرق جمعهم ويشتت شملهم .

وأكد أن المجتمع الأردني متماسك وان المسافة بين الرمثا والعقبة مسير 4 ساعات، والجميع بينهم علاقات النسب .

وأوضح للشارع الرياضي في الاردن أن كرة القدم لعبة ترفيهية، وحضورها عبر الملاعب أو خلف الشاشات قد تؤدي إلى الفرح أو عدم الفرح إنما هي مجرد لعبة .

وتابع أن نشر البغضاء والحديث السلبي لاداعي له ، فاللاعب قد يلعب مع الوحدات أو الفيصلي أو ينتقل للرمثا، مشيرا إلى أن على الحكماء والعقلاء، أن يضعوا حدا للشباب المندفعة ويأخذوا بيديهم لبر الامان والا يسمح بأي محرض بخلق الفتنة وإخراجهم عن طورهم إلى جوانب سلبية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى