أخبار الأردناهم الاخبارتقارير التاجخبر عاجل

ما الذي يؤخر الحكومة عن حجب تطبيق يروج “للشذوذ الجنسي”؟

صفحة تدافع عن "الشواذ" في الأردن

التاج الإخباري – خاص

بعد مرور أكثر من شهر على نشر "التاج" لتحقيق صحفي كشفَ عن تطبيق يدعى (Grinder) يروج للشذوذ الجنسي في البلاد لا زالت الجهات الرسمية تقدم وعوداً بحجب التطبيق من دون اتخاذ قرار حقيقي.

مواطنون استهجنوا تأخر وزارة الإقتصاد الرقمي والجهات المعنية الأخرى في حجب التطبيق الذي يروج للشذوذ الجنسي بشكل عام وللعلاقات الجنسية بين الرجال بشكل أكثر تحديداً.

اقرأ ايضاً: تحقيق: "تطبيق" يروج للعلاقات الجنسية بين الرجال في الأردن

متخصصون في الدين الإسلامي والدين المسيحي أجمعوا على أنَّ الشذوذ أمر يخالف الأديان السماوية، موضحين أنَّ هذا الفعل رُفضَ عبر تاريخ الأمم ومن أقدم على فعله كان منبوذاً وتعرض لعقوبات مختلفة في الحضارات السابقة.

وحذّروا من محاولة البعض ترويج الشذوذ وكأنه فعل بشري طبيعي، واجبار الغالبية الرافضة على قبولهم وادماجهم في المجتمع.

اقرأ ايضاً: تحرّك حكومي لحجب تطبيق يروج للعلاقات الجنسية بين الرجال

فيما أكد أطباء نفس أنَّ الشذوذ الجنسي لا يصنف كمرض يعفي المصاب به من مسؤولياته مثل أمراضٍ أخرى، إنما هو اضطراب تحاول جهات غربية تبسيطه منذ ستينيات القرن الماضي؛ سعياً لجعله فعلاً مقبولاً لدى الأغلبية الرافضة.

وقالوا إنَّ الشذوذ سلوك وليسَ مرضاً ويمكن لفاعله التخلي عنه بمحض ارادته، أو استشارة طبيب اختصاصي.

اقرأ ايضاً: المونيتور العالمية تهاجم "التاج الأردني ونواب والقضاء" دفاعاً عن "الشواذ"

صفحة تدافع عن الشذوذ

ورصدت "التاج" قيام احدى الصفحات غير الرسمية بمحاولة الدفاع عن "الشواذ" في الأردن بطريقة مبطنة وغير واضحة. 

الصفحة التي يدّعي القائمون عليها أنها تهتم بالدفاع عن حقوق المرأة نقلت مقطع فيديو مجتزء للنائب السابق أدب السعود متهمينها بالدعوة للقتل والإرهاب، بعد حديث الأخيرة عن موافقتها على حرق "الشواذ".

اقرأ ايضاً:  مجلة" للشواذ" تهاجم "الدولة الأردنية والتاج الإخباري والمملكة ورؤيا"

وحاول القائمون على الصفحة استخدام العواطف الإنسانية واظهار "الشواذ" كأقلية مستهدفة ولها حقوق يجب توفيرها من قبل الدولة واحترامها من قبل المجتمع.

وتعرضت الصفحة لإنتقادات لاذعة من غالبية متابعيها الذين رفضوا محاولات ترويجها "للشذوذ" كفعل طبيعي يجب أن يحظى بالقبول.

ويبقى السؤال المطروح، ما الذي يؤخر الحكومة عن حجب التطبيق رغم مرور أكثر من شهر على تقديمها لضمانات بذلك؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى