عربي دولي

أسئلة عن اختفاء ميلانيا ترامب.. تقرير يكشف التفاصيل

التاج الإخباري – سلطت صحيفة “تيليغراف” البريطانية في تقرير لها، اليوم الخميس، الضوء على اختفاء ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذ بات مكان وجود سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة سرًّا، وفقًا لجيرانها في “بالم بيتش”، حيث كانت تعيش.

وجاء في تقرير الصحيفة: “في حين كانت ميلانيا دائمة الوجود إلى جانب زوجها دونالد ترامب خلال فترة رئاسته، فإن السيدة الأولى نادرًا ما تظهر الآن خارج منتجع العائلة مار-أ-لاغو”.

ونقلت الصحيفة عن لورانس ليامر أحد سكان شاطئ النخيل قوله: “لا أحد يعرف مكانها.. إنه مثل اللغز.. بالتأكيد قد انتشر موضوع اختفائها”.

واشترى دونالد ترامب منتجع “مار-أ-لاغو” عام 1985 واتخذ من نادي الأعضاء الخاص قاعدة له، وقضى فيه معظم وقته أثناء فترة رئاسته بين 2016 و2020، ومنذ ذلك الحين، أعُتبر هذا المنتجع محل إقامة ترامب الرئيس، كما يُعتقد أن ميلانيا تعيش هناك أيضًا، إذ اعتاد السكان رؤيتها بانتظام حول المنتجع، خاصة في صالة التجميل.

وقال “ليامر” الذي ألَّف أيضًا كتابًا عن المنتجع: “نادرًا ما تخرج ميلانيا من مار أ لاغو، فلديهم حياة غريبة ومعزولة في ذلك المكان”، مشيرًا إلى أن “أعضاء المنتجع أبلغوا عن أنهم شاهدوها أقل بكثير في النادي، رغم أنها وزوجها يعيشان مباشرة قبالة القاعة الرئيسة”.

وأوضح أن “عدم ظهور ميلانيا في الأماكن العامة أصبح أيضًا محورًا للتمحيص من منافسي دونالد ترامب، في حملته الانتخابية لعام 2024″، مضيفًا: “رغم أن زوجها يشير إليها خلال بعض تجمعاته الانتخابية، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت ستقوم بدور كبير في الحملة الجديدة”.

وفي وقت سابق من هذا العام، جرى توزيع نشرات في ولاية “آيوا” قالت إن ميلانيا ترامب كانت “مفقودة”، وطرحت تلك النشرات أسئلة حول اختفاء سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة.

وبالعودة إلى ليامر، فقد أشار كذلك إلى حدث وقع في “آيوا” أيضًا، إذ قال إنها “طلبت من زوجها ألا يرقص على خشبة المسرح في جولاته”، وكانت تقول لترامب دائمًا: “عزيزي، أنا أحبك كثيرًا، لكن ليس عندما تقوم برفع الأثقال، أو عندما تقوم بالسباحة.. أو عندما ترقص على المسرح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى