مقالات

حسن فهيد يكتب للشباب: “هل أنتَ حقاً مهاجر؟

التاج الإخباري – عدي صافي 

كتبَ الكاتب حسن فهيد قصيدةً جديدةً بعنوان "هل أنتَ حقاً مهاجر؟"، يتناول خلالها حديثاً عابراً يمر به شريط ذكرياته حينما اختار أن يهاجر عن وطنه مرغماً باحثاً عن الأحلام والحياة، وكيف عاندته دمعة أمه وتوبيخ أبيه. 

وتحدث فهيد في قصيدته عن قضية باتت تشغل باب الشباب، الذي بات يائساً يحاول الخلاص من العقبات والصعوبات والعراقيل التي توضع أمامه وهو يحاول النجاح والتميز في ظل أوضاعٍ اقتصاديةٍ صعبة. 

وجاء في القصيدة:
"كيف تركت امك خلفك؟
كيف اجتزت المعابر؟
كنت مثلك اريد ان اسافر 
ولكن دمعة امي…
جعلتني اقف حائر
وابي قال حينها ان امثالي هم
من باعوا الضمائر
ولكنني لم اعد املك ثمن رغيف جافر
اصبر يا ولدي…
فليست الارزاق بيد ساحر
هي بيد من تنطوي عليه السرائر
انعم واكرم بمن ذكرت ولكن …
حظي عاثر
بل اسع في مناكبها فانت انسان ماهر
لم يعد ذاك يغني بل اصبح للمناظر
وانا منظري كل من راه تمنى ان يهاجر
والمصلون يفرون ان صعد …
امثالي على المنابر
لا تقل هذا يا ولدي ولا تكن …
على نفسك جائر
هي الحقيقة واخشى الا اجد لي
مكانا في المقابر
اذن اعاذنا الله من شرك فالافضل
لك ان تهاجر".

ويذكر أن حسن فهيد كاتبٌ أردنيٌ فلسطيني من افرازات عام النكبة، نشأ وترعرع في مدينة جنين واتم دراسته الثانوية فيها ومن ثم حصل على الشهادة الجامعية الأولى في اللغة الإنجليزية وادابها من جامعة دمشق عام ١٩٧٢.

فهيد عمل معلماً ومترجماً وادارياً في العديد من الدول العربية، وله مؤلفاتٌ باللغة العربية والإنجليزية، كما أنه يمتلك منهاجاً شاملاَ في اللغة الإنجليزية لطلبة المرحلة الأساسية (من الصف الأول الى الصف السادس).

الفَ فهيد عدداً من الروايات منها، رواية ليت، ورواية بلا حدود، ورواية لنا كرة، ورواية تسنيم، اضافة إلى اربع قصص قصيرة ومسلسل بدوي بعنوان "حجيلة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى