“الملكي للدراسات الدينية” ينهي مشروعا لتدريب طلبة تايلنديين يدرسون بكليات الشريعة

التاج الإخباري – أنهى المعهد الملكي للدراسات الدينية مشروعا بعنوان "القادة الشباب في مجتمع متعدد الثقافات"، يهدف إلى تدريب 60 طالبا وطالبة تايلنديين يدرسون في كليات الشريعة بالجامعات الأردنية واليرموك وجرش ومؤتة والعلوم التطبيقية، وتعريفهم بالتعايش المشترك والتسامح الديني والتنوع الثقافي في الأردن.

واشتملت الفعاليات التي استمرت ثلاثة أيام، بحضور السفير التايلندي سوبارك برونغثورا، على جلسات حوارية بمشاركة المستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور عامر الحافي، والدكتور محمد الرواشدة، والدكتور عروة الدويري، والأب بسام شحاتيت، والدكتور رامي نفاع.

كما اشتملت الفعاليات التي جرت بالتعاون مع السفارة التايلندية واتحاد الطلبة التايلنديين في الأردن، على زيارات ميدانية إلى مدينة السلط "مقام النبي الخضر عليه السلام، متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر)، وشارع الحمام"، ومدينة مادبا "جبل نيبو، مقام النبي موسى، مركز زوار مدينة مأدبا، ومسجد المسيح عيسى بن مريم".

تم تأسيس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان في عام 1994، تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد. ويعد المعهد منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، حيث يمثل حاضنة للدراسات متعددة التخصصات بشأن قضايا حوار الأديان وحوار الثقافات بهدف ترسيخ قيم التعددية والتنوّع وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويركز المعهد على نشر القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة التي تسهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين الأديان المختلفة، والتخفيف من المفاهيم الخاطئة المتبادلة حول “الآخر”، إضافة إلى تعميق القواسم المشتركة بما يُسهم في تحقيق العيش المشترك. يرأس صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال مجلس أمناء المعهد، وهو من أوائل من دعا للحوار بين أتباع الديانات منذ سبعينيات القرن الماضي.