مقالات

حرق نسخة من القرآن الكريم .. دعم للتطرّف والتخلّف واستفزاز للمسلمين في الشهر الفضيل

التاج الإخباريغادة الخولي 

في حادثة جديدة منذ أيام، اجتاح العالم الإسلامي موجة غضب عارمة، نكأت بجراحهم من التطرف وكشفت البغض الموارب للإسلام،  بعدما أقدم أحد المتطرفين على حرق نسخة من القرآن فى السويد، ما أثار احتجاجات عنيفة من قبل المسلمين تعبيرا عن غضبهم الشديد لحرق المصحف.

وقد تصاعدت وتيرة صدامات عنيفة في السويد، واحتجاجات عنيفة بسبب قيام سياسي متطرف بإحراق القرآن الكريم في احتفالية ، بحماية الشرطة ، وكان ضحيتها عشرات المصابين من الشرطة والمسلمين الغاضبين، بعد أن تم وصف الحادثة من البعض أنها حرية تعبير، ولم تكن إلا صناعة كراهية، وإرهاب وبغضاء .. ونتساءل .. ماذا إذا أحرق مُسلم الإنجيل"رغم معرفتنا أنه محرّف" ونكّل بالصليب في احتفالية أو عيد إسلامي، هل سيطلقون على ذلك حرية رأي وحق بالتعبير ..!!  هل هذه الديمقراطية التي يتحدث عنها الغرب بإيذاء مشاعر المسلمين من حرق القرآن إلى الإعتداء على المسجد الأقصى في الشهر الفضيل..!!

لطالما الدين الاسلامي منذ نشأته يرعبهم، لانهم لا يملكون الحجّة لرفضه وبكل واقعية فالاسلام يخيفهم،  لانه يدخل القلوب ويرفع اصحاب الفطر السليمة، وينهض بالجسد والروح من ظلمتها لنور البصيرة، ويزيل غشاوة الجهل والتخلف ..

وقد تزامن حرق نسخة المصحف بواقع مؤلم ٱخر وهو تدنيس قوات الإحتلال للاراضي المقدسة في بيت المقدس وقتل الشعب الفلسطيني وعدم السماح لهم بالصلاة في قبة الصخرة واهانتهم وتصفيتهم، ورغم ذلك بقي الشعب صامداً ويغسل نجاستهم ولا يتراجع أو يتزحزح عن دينه ومسجده،  ويبقى المسلمون في أرجاء العالم كما هم، يحافظون على إعلاء الاسلام وبقاء صموده رغم انف الصهيونية والمتطرفين وأعداء المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى