منوعات

قصة أوبرا وينفري أول مليارديرة سمراء البشرة

أوبرا وينفري أبرز المؤثرين

التاج الإخباري – تعتبر أوبرا وينفري أشهر مذيعة في العالم، وتمتلك قصة نجاح تجعلها أبرز النماذج التي يحتذى بها بين المؤثرين.

هذا النجاح الكبير لأوبرا وينفري سبقه فصل من المعاناة، عاشتها وينفري خلال طفولة قاسية، ومرارات تشرد سبق لها أن كشفت عن تفاصيلها لتكون مثالا للأجيال الجديدة.

نشأة وحياة طفولة صعبة عاشت أوبرا وينفري فترة طفولة صعبة، عبر نشأتها وسط عائلة فقيرة، فكانت والدتها تعمل في خدمة البيوت والأب كان يعمل في صالون للحلاقة.

عانت أوبرا من سوء العلاقة بين والديها، والتي انتهت بطلاق الزوجين، وانتقال أوبرا للعيش في بيت جدتها في ولاية ميسيسبي.

أوبرا وينفري

خلال إقامتها هناك، عانت أورا أيضا من التفرقة العنصرية بسبب لون بشرتها، فلم تلق معاملة طيبة من السكان، وتعرضت للضرب باستمرار من جدتها، الأمر الذي وصفته لاحقا بأنها عاشت في منزل لتعذيب الأطفال.

تعرضت أوبرا وينفري أيضا للاغتصاب، وفق ما جاء في روايتها عن حياتها، حيث ذكرت أنها تعرضت للاغتصاب من ابن عمها وهي لاتزال في سن الرابعة.

أوبرا وينفري

عاشت أوبرا هذا الأمر عدة مرات حتى بلغت ال 12 من عمرها، ولم ينته الإيذاء عند هذا الحد، فعند عودتها للعيش برفقة والدتها، تعرضت للتحرش من قبل صديق والدتها، وكانت تخشى إخبار والدتها بالأمر.

الأمر لم يختلف بالنسبة لأوبرا خلال مسيرتها الدراسية التي عانت خلالها إما من التنمر أو الاعتداء، ولكنها رغم ذلك كانت متفوقة على المستوى الدراسي وقررت أن شيئا لن يمنعها من تحقيق هذا التفوق.

مسيرتها المهنية وثروتها الهائلة كانت البداية الحقيقية لأوبرا وينفر في مجال العمل الإعلامي، بتقديمها لبرنامجها الشهير The Oprah Winfrey Show، بعد سلسلة متتالية من الإخفاقات.

أوبرا وينفري

هذا البرنامج فتح أمامها أبواب الشهرة والنجاح، ومن خلاله حققت مشاهدات تقدر ب 10 ملايين مشاهدة، كما وصل عدد شبكات التليفزيون التي طلبت عرضه حوالي 125 قناة.

مع نجاح البرنامج تضاعفت ثروة أوبرا وينفري، ما دفعها للتوسع به، وأصبحت ثالث امرأة تمتلك شركة إنتاج عملاقة في أمريكا، وهي شاركت هاربو، ومن خلال هذه الشركة أصبحت أوبرا وينفري أول مليارديرة سمراء البشرة في التاريخ.

ومع بداية عام 1995، تم اختيار اسم أوبرا وينفري ضمن قوائم مجلة فوربس، بين النساء الأكثر ثراء في العالم، ثم تجاوز دخلها السنوي 225 مليون دولار في 2006.

هذه الثروة حصلت عليها كعائدات من بث برنامجها الناجح عبر عدد كبير من شركات البث التليفزيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى