بعد 15 عام من المعاناة.. حل مشكلة الغدير الأخضر قبل نهاية العام الحالي

خلال أقل من شهرين.. سيتم دخول منطقة الغدير الأخضر ضمن التنظيم

 

التاج الإخباري – ليليان أبو خيط

اشتكى سكان منطقة الغدير الأخضر في المفرق من عدم وجود شبكة لضخ المياه في المنطقة منذ أكثر من 15 عام، وذلك لوجود المنطقة خارج حدود تنظيم بلدية المفرق الكبرى.

واستهجن سكان المنطقة عدم دخولها في التنظيم بالرغم من انها "تبعد عن مركز المدينة 2 كيلو و يسكنها 150 منزل"، وفق حديثهم. 

وأوضح أحد سكان المنطقة في حديثه مع "التاج"، أنه تم تقديم شكاوى عدة من قبل سكان المنطقة ولم يكن هناك رداً من قبل أصحاب الاختصاص حول دخول المنطقة في التنظيم.

وبين أن سكان المنطقة يدفعون الضرائب وتراخيص المنازل وتكلفهم مبلغ مشابه للمبالغ المطلوبة من سكان مركز المدينة، مضيفاً أن المنطقة تبعد 500 متر عن خط المياه الرئيسي، وسكان المنطقة يقومون بشراء خزانات مياه كل اسبوع مما يشكل عبء مادي عليهم.

وبدوره كشف رئيس بلدية المفرق ناصر الخزاعلة، انه تم اخد قرار لجنة محلية بإدخال المنطقة ضمن الحدود التنظيمية للبلدية وتم رفع المخططات بالكامل ،مؤكداً أن مشكلة عدم دخولها في التنظيم سيتم حلها في غضون أقل من شهرين.

وبين لـ"التاج"، انه تم تقديم خدمات كاملة للمنطقة أهمها تعبيد وإنارة الطرق وخدمات زراعية ونظافة وغيرها، موضحاً أنه تم تعبيد 95%؜ من منطقة الغدير الأبيض والأخضر قبل دخولها التنظيم.

وقال إن المشكلة تكمن في توصيل خطوط المياه وليس في دخولها للتنظيم، موضحاً وجود مناطق في المفرق داخل حدود التنظيم دون توصيل المياه لمنازلهم منذ 10 سنوات.

"مشكلة المياه ترجع بشكل رئيسي الى العطاءات وسلطة المياه حتى وإن تم ادخال المنطقة للتنظيم، أي أن المشكلة لا تقتصر فقط على منطقة الغدير الاخضر بل هناك مناطق عدة تعاني منها بالرغم انها داخل تنظيم حدود بلدية المفرق الكبرى"، بحسب رئيس بلدية المفرق.

ومن جانبه رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة المفرق عامر الزبيدي، كشف في حديث له مع "التاج"، عن عطاء لتوفير المياه للمنطقة بقيمة 80 ألف دينار أردني، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ العطاء قريباً كما تم طرحه ورفعه على مقاول وبانتظار أمر المباشرة به.

وأكد الزبيدي أن العطاء سيكون جاهزاً خلال أيام قليلة، وسيتم حل مشكلة منطقة الغدير الأخضر قبل نهاية العام الحالي.

وحاولت "التاج" التواصل مع سلطة المياه للتوضيح حول تزويد منطقة الغدير الاخضر بالمياه، لكن لم تجد إستجابة من السلطة.