الأمن العام .. جهاز نسجه الهاشميون خيطاً خيطاً وهدباً هدباً فكانو بأبهى صورة

التاج الإخباري – خاص

إنهم فرساناً مجبولين على الإيثار، على أعلى درجات الاحتراف والمهنية والضمير الحي والحس الوطني الحقيقي ، لعزّةِ وكرامة الوطن تنبض قلوبهم وفي ضميرهم يتزودون بما ينفع الشعب منعةً واقتداراً وصموداً .

الأمن العام بكل أجهزته وأفراده الذين حصلوا على شرف خدمة شعبهم من ذلك الموقع النبيل، هم أبناؤنا وأكبادنا، الذين يسهرون بنكران ذات وبهمَّة لا تُساوم على أمن الأردن في الأمن العام والأمن الوقائي إنما يحمون أهلهم وأرضهم ووطنهم وعرش مليكهم .

إنهم النشامى قرة عين القائد وفخر شعبنا واعتزازه ، فيلق منذور للوطن وهو الافتداء والبسالة والفروسية وكبرياء الفداء الوطني وذروة الإيثار ومعراج الشهادة .. فجهاز الأمن هو البيئة الحاضنة للمجتمع ككل التي لا تنفك عنها فقد هيّأ ملوك بني هاشم كل السبل والوسائل التي تكفل منهم رجالا مخلصين على العهد صامدين ومجردين من الأنا بواسل يفيضون تضحيةً للوطن والشعب والقيادة .. أعين ساهرة تقهر الأعين الغادرة يقدمون جل وقتهم وفكرهم وعطائهم وارواحهم لخدمة الوطن ..

لجهاز الأمن الوقائي إنجازات لا تعد في محاربة الإجرام في أردننا العزيز بملاحقة المجرمين والقبض عليهم في وقت قياسي فهو يعتمد طريقة على طول النفس المبني على المنهجية والاستراتيجية الدقيقة في الملاحظة والمتابعة والرصد لكشف الحقائق مهما عظم إخفاءها ..

حملوا أرواحهم على كفّ التضحية لأردنّهم ليبقى أكثر أمانا واستقرارا وحفاظا على الحقوق والحريات والنظام وحفظ امن الوطن ومن يعيش على ثراه ، ليحمي الحقوق ويحارب الجريمة ، بتعزيز وتطبيق القيم الانسانية التي تتضمن العدالة والإنصاف في معاملة المواطنين والنزاهة والشفافية والحرص نحو التغيير للأفضل واحترام حقوق الإنسان والعمل بروح الفريق والعمل بالمشاركة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني …

وسام مرصّع بالعز والفخر نعلّقه على صدر كل فرد من أفراد أجهزتنا الأمنية والأمن الوقائي في مديرية الأمن العام التي اثبتت ريادتها وانفتاحها وتمسكها بالشفافية وطيب معاملتها وتشديد قبضتها في ملاحقة المجرمين وحرصها على أمن الوطن والمواطن بوسائل عصرية نموذجية ، وعلى العهد يؤكد إخلاصه لتنفيذ توجيهات مليكه وقائده الأعلى باتباع كل وسائل الاحترام وحفظ كرامة الإنسان بعملٍ دؤوب وجهد وتحدي كبير فيبقون مفخرة الوطن وشعار أمنه واستقراره ..