أخبار الأردناهم الاخبار

مؤسسات رسمية تحارب الشباب.. 10 الآف دينار رسوم على “بسكليت توصيل”!!

التاج الإخباري – عدي صافي- قال صاحب مشروع “توصيلة على بسكليت” أيهم قندح في منشور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن مؤسسات رسمية فرضت قيوداً تمنعه من اكمال مشروعه.

وفي التفاصيل اوضح قندح ان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات  قامت بالتواصل معه واخباره ان مشروعه يحتاج إلى ترخيص من قبل الهيئة برسوم سنوية تبلغ 1200 دينار،معتبرين انه يقوم بعمل شبيه لخدمة البريد.

واشار انهم ابلغوه بأن عمله يدخل ضمن نطاق تعليمات البريد المتمثلة بتجهيز وصل استلام وتسليم لكل ساندويشة يقوم بايصالها اضافة إلى سجلات يزودها مع تقارير الى الهيئة.

واكد قندح انهم ابلغوه بضرورة تسجيل مشروعه لدى مؤسسة الغذاء والدواء بحكم انه يقوم بتوصيل الطعام والأدوية من حينٍ لآخر.

وبين انه في بداية مشروعة توجه إلى وزارة الصناعة والتجارة ليسجل مشروعه وعندما اخبرهم بأنه خدمة توصيل اخبروه بأنه لا يوجد بند شبيه واقترحوا تسجيله باسم
(خدمات لوجستية مناولة وامداد وتخزين ونقل)، مشيرا إلى أنه وبعد تواصل الجهات المذكوره اعلاه معه قام بالدخول مجدداً إلى الموافقات المسبقة على موقع وزارة الصناعة والتجارة ليجد ان مشروعه ليسَ بحاجة إلى موافقات مسبقة.

واوضح انه والفريق الذي يعمل بذات المجال في بعض الأحيان لا يستطيعون تأمين مصروفهم اليومي والمبلغ المطلوب وهو ١٢٠٠ دينار يعتبر تأمينه مستحيلاً، وهو ما دعاهم إلى الإعتراض وتقديم الشكاوى إلى رئاسة الوزراء والجهات المعنية ولكن لم يكن هنالك اجابة او توضيح.

ليتفاجأ قندح اليوم بعد تواصل هيئة تنظيم قطاع الإتصالات معه واخباره بأن عليه رسوم سنوات سابقة وغرامات تبلغ ١٠ الآف دينار مع تأكيدهم بأن بقية الشركات الشبيهة ستخضع لذات القانون، مع اخبارهم له بأنهم سيقومون باغلاق مؤسسته يوم الأحد القادم بالشمع الأحمر.

وعبر قندح عن استيائه من طريقة تعامل الجهات الرسمية وفرضهم رسوما وقيوداً تمنع الشباب من تحقيق الطموحات وتأمين مستقبلهم بل وتحطيم احلامهم وجل ما بنوا وصنعوا بأياديهم.

وهدد في حديثه بأنه اذا اغلق مشروعه سيقوم بامتهان “التسول” في الطرقات.

يذكر أن ايهم قندح افتتح قبل سنوات مشروعه الخاص “توصيلة على بسكليت” بتكلفة بلغت ١٥٠ ديناراً، وهو مشروع يقوم من خلاله بايصال الطلبات حتى يستطيع اعالة نفسه وعدم مد يده للناس.

وحصل على جوائز عدة كون مشروعه ريادياً، كما أن الملك عبدالله الثاني التقى به واكد دعمه الكامل له وللشباب المثابر، ونشرت قصته عبر المؤسسات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن،هل بات دور مؤسساتنا محاربة الشباب وطمس طموحاتهم وابتكاراتهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى