أخبار الأردن

ذوو إعاقات جسدية يعرضون قصص نجاحهم في ندوة افتراضية

التاج الإخباري – عرض مشاركون من ذوي الاحتياجات الخاصة قصص نجاحهم والمعيقات التي تقف أمامهم، في ندوة نظمتها جامعة اربد الأهلية عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، بعنوان: “قصص نجاح ذوي الإعاقة الجسدية”، بحضور رئيس الجامعة، الدكتور أحمد منصور الخصاونة.

وعرضت إحدى المشاركات، تسنيم عرابي البطاينة قصة نجاحها حين جعلت إعاقتها طاقة لا إعاقة، فهي خريجة بكالوريوس علم اجتماع وخدمة اجتماعية من جامعة اليرموك، وتعمل رئيسة جمعية “يد بيد” الخيرية، وأول أنثى من ذوي الإعاقة تترشح لانتخابات المجلس البلدي في إربد، محققة هذه الانجازات بالتصميم والارادة ودعم الاهل.

وقال الطالب أحمد أبو زيد وهو خريج نظم معلومات إدارية بتقدير جيد جدًا تعرض في حياته لإصابات بليغة في رأسه، إنه استطاع إثبات قدراته لا سيما في المجالات الرياضية بدخوله الماراثون المحلي والدولي، محققاً إنجازات في هذا المضمار.

وقال أحد موظفي الجامعة السابقين العدّاء الرياضي، نبيل المقابلة، والذي يعاني من إعاقة بصرية شديدة، إنه لم يفقد روح الأمل والإنجاز والتحدي لتكون الرياضة هي العين التي يرى فيها منصات التتويج في سباقات الماراثون المحلية والدولية.

من جهته بين الدكتور الخصاونة أن الجامعة ستقيم قريبًا ناديا لأصدقاء أصحاب الإعاقات، وإيجاد قاعة خاصة باحتياجاتهم، وسيتم طرح متطلب اختياري لطلبة الجامعة حول مبادئ لغة الإشارة، ومساق آخر حول الإعاقة والمجتمع الصحي، مشيرا الى أن الجامعة ستدخل برمجة خاصة لذوي الضرر الجسدي في التعامل مع الحاسوب، وستكرم المشاركين فيه من ذوي الاعاقة مكان عملهم أو إقامتهم.

وقال عميد شؤون الطلبة، فرح زوايدة ان ذوي الاحتياجات الخاصة حققوا العديد من النتائج المبهرة في المجالات كافة، ما يثبت مدى قدرتهم على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها، لافتا الى أنه من الصعب على الشخص العادي أن يتخيّل ما يعانيه نظيره من ذوي الإعاقة، أيًّا كانت تلك الإعاقة، من مشاّق وصعوبات حياتية يوميًا، لا سيما في البيئات غير المستجيبة لاحتياجاتهم في التنقل والحركة والتواصل والنشاطات الحيوية الأخرى التي يقوم بها الناس طوال الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى