عربي دولي

مستشار وزير الخارجية الفلسطيني: مخرجات قمة جدة كذّبت شائعات بناء تحالفات مع إسرائيل

التاج الإخباري – قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك، السبت، إن مخرجات (قمة جدة للأمن والتنمية) كذّبت الشائعات المتعلقة ببناء تحالفات عربية وإقليمية مع إسرائيل.

وأضاف، أن "قمة جدة أعطت زخما جديدا للقضية الفلسطينية وأكدت على محوريتها ومركزيتها"، مشيدا بالموقف العربي الصادر عن قمة جدة وتمسكه بقرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية.

وأضاف أن "الأشقاء العرب أكدوا بشكل واضح وصريح على محورية القضية الفلسطينية ومركزيتها، وكما تفضل جلالة الملك عبدالله أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية".

الديك، قال إن "الملك عبدالله طالب بمشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية والجانب الفلسطيني في جميع أشكال ومجالات التنمية في المنطقة، وبالنسبة لنا هذه محطة أعطت زخما جديدا للقضية الفلسطينية خاصة بعد أن حاولت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها، وكما تحاول الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية".

"جاء الرد عربيا أصيلا بأن العرب يتمسكون أولا بضرورة ممارسة الضغط الأميركي والدولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع أشكال التصعيد والانتهاكات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها محاولة تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ويطالبون دولة الاحتلال باحترام الوصاية الوصاية الهاشمية الأردنية للمقدسات"، وفق الديك.

قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، أكدوا السبت، في البيان الختامي لـ(قمة جدة للأمن والتنمية)، على ضرورة التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية.

وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق.

كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث أشاد بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي للرد على أسئلة الصحفيين في ختام قمة جدة، إن القمة تضمنت مخرجات نأمل أن تكون لها انعكاسات إيجابية، مشيرا إلى أن قمة جدة "لم تناقش بتاتا التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل".

وأضاف أن "لا علم لديه بأي مناقشات بشأن تحالف دفاعي بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، والمملكة غير مشاركة في أي مناقشات من هذا القبيل".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى