أخبار الأردناهم الاخبار

الرواشدة: قطاع النقل بالشاحنات في اسوء ظروفه منذ 20 عاماً والوزارة مسؤولة!

التاج الإخباري – عدي صافي 

أكد رئيس لجنة النقل النيابية ماجد الرواشدة أن قطاع النقل بالشاحنات في فوضى عارمة ويعاني من نزاعٍ شديد حتى غدا في اسوءِ ظروفه منذ عشرون عام. 

وقال الرواشدة في حديث له مع التاج الإخباري إن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى عدم  قدرة وزارة النقل وهيئة النقل على تنظيم  عمل الشاحنات وتخليهم عن مسؤلياتهم منذ سنوات في عمليات التنظيم ودفع الأجور للناقلين.

واوضح أن الوزارة الغت منذ فترة طويلة نظام الدور وحررت الأسعار ولم تضع اطار تشريعي مناسب لضمان حقوق جميع العاملين في قطاع النقل حتى اصبح النقل كشريعة الغاب القوي يآكل الضعيف، وفق وصفه. 

السماسرة هم المستفيدين فقط! 

عضو مجلس النواب بين أن هنالك عمل وكميات كبيرة من البضائع ولكن لا يوجد أجور بحكم أن  تنظيم الأجور الحقيقية يذهب إلى السماسرة. 

وحذر الرواشدة من وجود خلل حقيقي سيؤدي إلى توقف الشاحنات، وفي حال عدم تلافي هذا الخطأ والاستجابة لأبسط الحقوق وإبعاد عبث العابثين من موظفي الهيئة والوزارة عن مقدرات قطاع مجموع استثماراته تزيد عن مليار وستمائة مليون دينار ستكون العواقب وخيمة. 

تعثر المئات من اصحاب الشاحنات

وافاد الرواشدة أن هنالك اخطاء تنظيمية يومية بسبب قلة خبرة مدراء نقل البضائع في الهيئة مما افقد الناقلين قدرتهم على الاستمرار بالعمل وألحقت ضررًا  فادحًا بجميع أنماط النقل. 

واشار الى وجود قروض على الناقلين استحقت للبنوك ويواجه أصحابها خطر الحجز عليها حيث تعثر المئات من اصحاب الشاحنات وسوف يتم الحجز على شاحناتهم ومن ثم ستعرض بالمزاد، وذلك لصعوبة تسديد الالتزامات المستحقة عليهم للبنوك. 

وقال إنه ورغم ذلك ما زال وزير النقل والأمين العام والمدير العام مغلقين ابوابهم وليس لديهم الرغبة بلقاء ممثلي النقل، عدا عن عدم قيامهم بزيارات ميدانية الى مراكز تجمع الشاحنات في ميناء العقبة او جمرك عمان أو المنافذ الحدودية لتلمس مشاكل الناقلين وإيجاد حلول او الاستعانة ببيت الخبرة نقابة أصحاب الشاحنات. 

الشاحنات الأجنبية تتغول على اسطول النقل الأردني

واضاف في حديثه أن هنالك مشاكل بالنقل الخارجي وتغول للشاحنات الأجنبية على اسطول النقل الاردني من حيث أثمان التأشيرات والغرامات على مدة مكوث الشاحنات الاردنية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لا يتم فرض غرامات على شاحنات دول الجوار  بمبدأ المعاملة بالمثل مما افقد الشاحنات الاردنية القدرة على المنافسة.

واشار الى وجود تقاعس من وزارة النقل أفقد الدولة ملايين الدنانير لعدم تقاضي 100دولار عن كل شاحنة عراقية تدخل الأردن بمبدأ المعاملة بالمثل حيث يتم تقاضي 100مئة دولار عن كل شاحنة اردنية تدخل الى العراق وهنالك اتفاق منذ ٣سنوات لتقاضي الهيئة هذا المبلغ ولكن لم تفعل بالرغم من نداءات الناقلين المتكررة لتقاضي المبالغ من الشاحنات العراقيه لكي تتمكن الشاحنات الاردنية من المنافسة ولرفد الميزانية إلا أنه لا حياة لمن تنادي .

ودعا في حديثه مع التاج وزارة النقل على معالجة الخلل وايجاد الحلول للمشاكل العالقة منذ سنوات قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى